2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

فقد المغرب رياضية جديدة لصالح الجارة الإسبانية، بعدما حصلت العداءة المغربية ماجدة معيوف، التي تعيش في سالفاتيرا (ألافا ، إقليم الباسك) منذ عشر سنوات، على الجنسية الإسبانية، إثر موافقة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء المنصرم على طلب التجنس.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن ماجدة معيوف، وصلت إلى إسبانيا في عام 2011 وتعيش في ألافا منذ عام 2013. بدأت عملية الحصول على الجنسية منذ عامين. ليوافق يوم الثلاثاء المنصرم، مجلس الوزراء على طلبها.
وقالت معيوف في تصريح صحفي :”إنه يوم احتفالي. لقد كنت متوترة لأيام لأنني كنت أعرف أن القرار سيغير حياتي. سأكون أخيرًا قادرة على أن أصبح رياضية إسبانية وأحقق حلمي بالمشاركة في أولمبياد باريس عام 2024″.
وفازت العداءة، مغربية الأصل، ببطولة إسبانية في يناير الماضي، لكنها لم تتمكن من تحصيل اللقب لأنها لم تكن تحمل الجنسية الإسبانية، لكن من الآن فصاعدًا يمكنها المشاركة في المسابقات الوطنية و الدولية تحت العلم الإسباني، و هدفها القادم هو كأس العالم في بودابست في شهر غشت المقبل.
ماجدة معيوف واحدة من أفضل الأسماء في ألعاب القوى الإسبانية، سجلت في ماراثون فالنسيا 2022 توقيت 2:21:01 ، وهو سابع أفضل توقيت في أوروبا و أفضل أداء إسباني. وبذلك حطمت أيضًا الرقم القياسي الوطني لمارتا جاليماني (2:26:14). كما فازت يوم الأحد الماضي بسباق مدريد فينتدج بزمن قدره 31:21، وهو أسرع وقت للسيدات في تاريخ هذا الحدث، وكذلك مسافة 5 كيلومترات (15:24)، و 10 كيلومترات (31:38)، و 21 كيلومترًا (1 : 12: 24) والماراثون (2:21:01)، حيث سجلت أسرع الأوقات. ماجدة هي أيضًا البطل الإسباني غير الرسمي لسباق نصف الماراثون 2022، و سباق الضاحية 2023، وسباقات الطرق 5 و 10 كيلومترات.
العداءة المذكورة، ليست الأولى في سلسلة من الرياضيين المغاربة الذين فضلوا الهجرة نحو الجارة الإسبانية، بل إن بعضهم ذهب إلى حدّ اللجوء إلى قوارب الموت للوصول إلى الضفة الأخرى، آخرهم حارس مرمى شباب الريف الحسيمي محمد أمين بنقدور، الذي هاجر إلى إسبانيا عبر قارب للهجرة السرية قبل أشهر، ثم وقع مع فريق ديبورتيفو توريانا الإسباني، الممارس في أقسام الهواة.
تستهل كل خیر اختارت الصواب والطریق الصحیح المغرب لا یهتم بهولای الابطال والحسد یعمی الصحافه الاسترزاقیه اسبانیا لم تسرق هولای الابطال بل الابطال من اختارو اسبانیا التی ستوفر لهم كل شیی من حیاه كریمه وتحسین ضرفهم المادی والمعنوی
عدم الاستتمار في الطاقات المواهب المغربية القادرة على التألق دوليا يضيع على المغرب فرص للتعريف بموقعه الجغرافي و السياحي.
Vous ne voyez que cette sportive et les médecins, ingénieurs, …. qui partent en France et dans d’autres pays chaque année