2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
امينتانوت.. مواطنون يتفاجؤون بالإفراج عن شخصين كَسرا أنْفَ شرطي

تفاجأ الرأي العام المحلي في امينتانوت، ببعدم توقيف النيابة العامة بذات المدينة لشخصين متهمين بالاعتداء على موظفي شرطة أثناء القيام بعملهما و كسر أنف أحدهما.
وتعود وقائع القضية إلى يوم الثلاثاء 20 يونيو الجاري، عندما كان موظفا شرطة يعاينان مسرح وجود بقايا عظام بشرية اكتشفت بالمحاذاة من مقبرة عمومية بذات المدينة، قبل أن تقع احتكاكات تحولت إلى مشادة كلامية مع شخصين يدعيان انتسابهما للجسم الحقوقي.
المشادة الكلامية، حسب ما أفادت به مصادر محلية “آشكاين”، نشبت بعدما طالب موظف شرطة الشخصين المشار إليهما بالابتعاد عن مسرح الواقعة و عدم عرقلة عمل الأمن، إلا أنهما رفضا و ادعيا أحقيتهما بالتواجد في المكان، فتحولت المشادة إلى اعتداء لفظي من طرف الشخصين المذكورين، في حق موظفي الشرطة، وهو الأمر الذي أدى إلى توقيفهما.
وخلال نقلهما إلى مخفر الشرطة للاستماع إليهما في محضر رسمي حول وقائع الاعتداء اللفظي وعرقلة عمل الأمن، تضيف ذات المصادر، قام أحد الشخصين الموقوفين بالاعتداء على موظف شرطة بنطحة رأسية تسببت في كسر أنف الشرطي و إغمائه مما تطلب نقله على وجه السرعة لتلقي العلاجات اللازمة، حيت منحت له شهادة طبية تثبت أن مدة العجز تصل إلى 30 يوما.
وبعد تقديم الموقوفين أمام أنظار النيابة العامة بايمنتانوت، قررت هذه الأخيرة عدم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، وطالبت بالإفراج عنهما إلى حين تقديمهما في حالة سراح، وهو الأمر الذي أثار استغراب مواطنين و فاعلين جمعويين بذات المدينة، حيث تساءل بعضهم، ممن تواصل مع “آشكاين”، عن المعايير التي اعتمدتها النيابة العامة للإفراج عن شخصين اعتديا على شرطيين و كسر أنف أحدهما، كما أثبتت الفحوصات الطبية، ومتابعتهما في حالة سراح؟
. يبدو ان انف الشرطي غير محسوب في المهام الأمنية، فلا أتر للعقوبة إن أصبح خارج الخدمة.
الواقعة والحادث كما تظهر جل جزئياته وكل تفاصيله في شريط الفيديو الذي روج له المعني بالأمر بركوك الحقوقي ،تثبت عكس ما تذهبون إليه في هذا المقال كصحافة ،من الواجب عليها التزام تحري المصداقية والدقة في التوصل إلى المعلومة والحياد والنأي بالنفس .
يا كاتب هذا المقال كيف أمكنك التأكيد على حادثة وفعل جرمي مستبعد كل البعد وقوعه وتحققه من قبل ذانك الرجال ،أو بالأحرى أحد المقتدان من قبل الشرطة قصد إلى الدائرة الأمنية للاستماع لهما ولتحرير محاضر تتعلق بما قام به وما اقترفته أياديهما من الذنوب؟!
كيف يعقل لرجل وحقوقي معروف عنه الدأب على التوجه إلى المحاكم لحلحلة النزاعات عند أهل الإختصاص ،أن يصدر منه الفعل هذا في ذاك اليوم ،باعتبار الحالة التي هو فيها والمقام الذي لا يمكن أن يحرك فيه ساكنا ،وهو مذعن مسالم يتوجه إلى سيارة الشرطة ويصعد لتنقله دون أن يبدي أي رفض ولا أي تضجر وامتناع، وهو محاط بعدة ضباط …
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟?؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟?؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟