2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يملك المغرب العديد من المواهب الشابة، من اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، الذين يشقون طريق التألق في صفوف الأندية الأوروبية. لذلك شرع الاتحاد المغربي في الاستفادة من خدمات عدة لاعبين، تمكّن كشافوه في “القارة العجوز” من إقناعهم باللعب لبلدهم الأصلي.
وفي الوقت الذي كان كشاف الاتحاد المغربي في ألمانيا قد تمكن من إقناع اللاعب مهدي لون، الذي يمثل فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني، باللعب مع المنتخب المغربي تحت 20 سنة، عاد اللاعب ليقرر عدم تلبية دعوة الانضمام إلى صفوف منتخب بلده.
وحصل “العربي الجديد”، الأحد، على معلومات من مصدر مقرب من اللاعب مهدي لون، صاحب الـ19 سنة، أكد خلالها أن عدم استدعائه من طرف المدير الفني محمد وهبي، لصفوف المنتخب المغربي تحت 20 سنة، للمشاركة رفقة منتخب بلاده في دورة تولون التي أقيمت مؤخرا في فرنسا، جعله يقرر عدم الانضمام مستقبلا للمنتخب المغربي، الذي كان قد فضله في السابق على المنتخب الألماني.
وبمعزل عن الضغوطات التي تعرّض لها اللاعب من طرف مسؤولين في الاتحاد الألماني؛ قرر لون التراجع عن تمثيل المنتخب المغربي تحت 20 سنة، بعد عدم دعوته من قبل المدرب محمد وهبي، وهو الأمر الذي اعتبره اللاعب ومحيطه، تقليلا من الاحترام تجاهه.
العربي الجديد
حتى يكون اللعب موجود عند ذالك يأتي المغرب لكي يخطف هذا اللعب وهذا غير معقول الدول الأوروبية تنفق الملايين على البنية التحتية الرياضية وتتابع هؤلاء الشباب من الصغر وعندما يكبر يأتي المغرب ويأخذه .
وزد على ذالك هذه اموال دافع الضرائب المواطنين الاوروبيين.