لماذا وإلى أين ؟

بعد الاستماع لنشطاء.. احتجاجات عارمة بأوطاط الحاج (صور)

بعد يومين من الاستماع لستة نشطاء من الحراك الذي يعرفه مركز أوطاط الحاج، عادت الاحتجاجات لتعم شوارع ذات المركز صباح يوم الخميس 18 يناير الجاري، بعد خروج الساكنة في مسيرة طافت أهم شوارعه.

وردد المحتجون الذين تقدم مسيرتهم العلم الوطني، (رددوا) مجموعة من الشعارات المعبرة عن مطالبهم، والمطالبة بالاستجابة لها، وأخرى متوعدة بالتصعيد.

وبحسب مصدر من المحتجين فإن عودة الاحتجاجات جاءت بعد انتهاء مدة أسبوع التي كان المتظاهرون قد منحوها للمسؤولين من أجل الاستجابة للمطالب التي نادوا بها، خاصة تلك المتعلقة بتحسين ظروف الاستشفاء بالمستشفى المحلي وتوفير المعدات الطبية والأطر الصحية، مؤكدا (المصدر) أنه “لم يكن هناك تجاوب مع مطالبهم”.

وكانت الاحتجاجات بأوطاط الحاج قد اندلعت عقب وفاة مواطن متأثرا بجروح أصيب بها نتيجة حادث انقلاب عربته حيث اعتبر المحتجون أن السبب في وفاة المواطن المشار إليه هو ” الإهمال وغياب الوسائل والكوادر الطبية الكافية بالمركز الاستشفائي المحلي”، وهو الأمر الذي نفته وزارة الصحة في بلاغ لها، قبل أن يوجه الدرك الملكي بمركز ميسور استدعاءات لستة نشطاء تم الاستماع لهم لاصحا.

وبحسب بلاغ للمكتب الجهوي لـ”الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”، فإن ” باشا مدينة اوطاط وجه تقريرا إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بميسور يتضمن أن مجموعة ينتمون إلى الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع اوطاط الحاج أثاروا الشغب والفوضى وحرضوا المواطنين وأصحاب الدكاكين على التظاهر أمام المستشفى ومدارات المدينة (حي السلام، حي الحرشة، حي النهضة…)، كما قاموا بمنع سيارة الإسعاف التي تنقل جثمان المرحوم من المرور، وحاولوا او عرقلوا عائلة المرحوم والاعيان من دفن جثمان المرحوم. وان هذه المجموعة تتحين الفرص واستغلالها لاثارة الفوضى والشغب ويلتمس من وكيل الملك القطع مع هذه الممارسات التي تصدر من هذه المجموعة”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x