2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فرانش مونتانا يُبرز تضحية المرأة المغربية في فيلم “من أجل خديجة”

تناولت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية التي تعتبر من أهم وسائل الإعلام العالمية، العرض الأول للفيلم الوثائقي “من أجل خديجة” الذي يحكي تضحية امرأة مغربية من أجل أبنائها في المهجر، تكريما لوالدة الرابور المغربي كريم خربوش الشهير فنيا باسم “فرانش مونتانا”.
الفيلم الذي بدأ الإشتغال عليه منذ 2017؛ يتناول حسب الصحيفة المذكورة، أسرارا عن حياة الرابور ذي الأصول المغربية الذي يعتبر أحد أشهر مغنيي الراب في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عرض تضحية أمه بعد أن تخلى عنهما والده وعاد إلى المغرب، حيث ظن أنهما سيعودان هما كذلك إلى المغرب بعد فترة قصيرة، إلا أن والدته قاومت كل الصعوبات”.
ويسلط الفيلم الذي أنتجه الفنانان الأميركيان الشهيران “دريك” وشون “ديدي” كومبس، الضوء على تضحيات والدته خديجة؛ التي سمي الفيلم بإسمها، من أجله ومن أجل مستقبله، خاصة أنه يرى أن من دون والدته لم يكن ليصل إلى “النجاح” “الشهرة” التي وصل إليها اليوم في غياب أي دعم.
في الفيلم، يقول فرانش مونتانا إنه “لا يشعر بالمرارة تجاه والده لتركهم في مرحلة عصيبة من حياتهم”، مشيرا إلى أنه (الأب) أراد العودة إلى المغرب إلى الأبد، “بعد عدم نجاحه في عدد من الفرص، فيما عارضت والدته القرار، وظلت تعتقد أن هناك فرصا أفضل في الولايات المتحدة من بلدهم الأم”.
ويضيف: “أنا أحترم الخطوة التي قام بها، أكثر مما لو بقي معنا وعانينا جميعا في نيويورك، أنا سعيد لأنه وجد ما أراد عند عودته، لو بقي ما كنت لأكون فرنش مونتانا أبدا”، ويضيف في سؤال استنكاري “لماذا سأكون غاضبا منه؟ كان هذا أفضل شيء فعله من أجلي كرجل”.
ومع افتقاد والدته لخبرة مهنية وعدم إجادتها للغة الإنكليزية، يقول مونتانا، إن “والده اعتقد أنهم لن يستمروا إلا لمدة عام أو عامين قبل أن يعودوا هم أيضا إلى المغرب، غير أنهم ظلوا في أميركا رغم كل الصعوبات”.
يشار إلى أن العرض الأول للفيلم الوثائقي “من أجل خديجة” الذي يحكي حياة الرابور المغربي كريم خربوش الشهير فنيا باسم “فرانش مونتانا” تم ضمن فعاليات مهرجان “تريبيكا” السينمائي بالولايات المتحدة الأمريكية خلال منتصف الشهر الماضي.