هل سيستقبلُ مُــنتخب المغرب النيجر و إريتريا ذهاباً و إياباً في تصفيات المونديال؟

سيتبارى المنتخب المغربي في المجموعة الخامسة في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في أميركا و كندا والمكسيك، و ذلك بعدما أوقعته القرعة التي سحبت، بأبيدجان في مواجهة منتخبات زامبيا، الكونغو، تنزانيا، النيجر، إريتريا.

ورغم أن الكفة تبدو راجحة لمنتخب “أسود الأطلس”، لامتلاكه الأفضلية على بقية منافسيه، بعد الأداء الباهر الذي قدمته كتيبة المدرب وليد الركراكي في بطولة كأس العالم بقطر 2022، بالوصول إلى الدور نصف النهائي كأول منتخب أفريقي و عربي يحقق هذا الإنجاز، إلا أن المنتخب المغربي يبقى تحت تهديد منافسيه، خصوصاً منتخب زامبيا، الذي سيدافع عن كامل حظوظه في التأهل إلى المونديال، نظراً لخبرة لاعبيه في مثل هذه المسابقات القارية.

وينتظر المنتخب المغربي برنامج التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم خلال الأيام المقبلة، التي سيخوض فيها كلّ منتخب 5 مباريات على أرضه، ومثلها خارجه، فيما ستواجه بعض المنتخبات صعوبات كبيرة في استقبال ضيوفها داخل الديار، لعدم امتلاكها ملاعب تستجيب للمعايير المحددة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ما سيدفعها إلى طلب اللجوء في ملاعب بلدان مجاورة، من أجل خوض تصفيات كأس العالم.

وفي هذا الإطار، يترقب المنتخب المغربي خبراً ساراً عن احتمال استقباله منتخبي النيجر و إريتريا ذهاباً و إياباً، لعدم توافرهما على ملعبين مؤهلين لاحتضان مبارياتهما ضمن التصفيات الأفريقية القادمة.

ووفقاً لمعلومات حصل عليها “العربي الجديد” من مسؤول بالاتحاد المغربي لكرة القدم، الجمعة، أكد من خلالها أن الحديث عن استقبال منتخب “أسود الأطلس” منافسَيه، منتخبي النيجر وإريتريا ذهاباً وإياباً، سابق لأوانه، بما أن الاتحاد الأفريقي لم يكشف بعد عن الملاعب المؤهلة لاحتضان المباريات في تصفيات المونديال.

وتابع المسؤول نفسه؛ “أظن أن منتخبَي النيجر وإريتريا لا يملكان ملعباً مؤهلاً ومستوفياً للشروط المحددة، حسب آخر تصنيف، في انتظار ما سيقرره “الكاف” حول الملاعب المصرح لها باستضافة تصفيات المونديال”.

والجدير بالذكر أن منتخبات زامبيا والكونغو وتنزانيا تمتلك ملاعب تستجيب للمعايير المطلوبة، لإجراء مباريات التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، في وقت لا تملك فيه النيجر وإريتريا ملعبين مؤهلين لاستقبال منافسيهما حتى الآن.