2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“غــرين بويز” و”إيغلز” يُطالبان بفتح تحقيق مع “مسؤولين رياضيين مُنتمين لأحزاب”

طالبت الفصائل المساندة لنادي الرجاء الرياضي، بفتح تحقيق عاجل، في حق بعض المسؤولين الرياضيين، المنتمين لأحزاب سياسية، يرون أنهم مسؤولون عن ” أفعال الاعتداء” التي شهدتها مباراة نهائي كأس العرش، بسبب “تصريحاتهم المستفزة” ضد النادي.
واعتبرت، مجموعتا “غرين بويز” وألتراس “إيغلز”، ضمن بلاغ لهما، أن “بعض المسؤولين الرياضيين المنتمين لأحزاب سياسية، يطلقون العنان لتصريحاتهم المستفزة ضد الرجاء و جماهيره كلما سنحت لهم الفرصة، مما يؤدي إلى زيادة الاحتقان و شحن الجماهير”، في إشارة منهم إلى هشام آيت منا، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي دخل في مواجهة مع أنصار فريق الرجاء، من خلال تصريحات سابقة، وصفوها بـ”المستفزة وتدعو للفتنة وتشحن وتشجع على افتعال الشغب”، في بلاغ سابق.
أنصار النادي الأخضر، أكدوا مجددا أنه “من خلال هذه التصرفات غير المقبولة يرى المشجع نفسه كأنه في حرب ضد المؤسسات الرياضية”، مطالبين بـ”فتح تحقيق عاجل في حق هؤلاء المسؤولين”، الذين “بدل التحسيس و تحبيب الناس في هذه المؤسسات اختاروا إعطاء الصورة الأسوء و إشعال فتيل الفتنة”، حسب تعبير البلاغ.
يذكر أن آيت منا، سبق له أن صرح بكون الرجاء لن تفوز بكأس العرش، وذلك عقب خسارة ناديه أمام الرجاء في ذات البطولة، خلال شهر ماي الماضي، وهي المباراة نفسها التي قاطعها “الكورفا سود”، بعدما قرر آيت منا، الرفع من أثمنة تذاكر المباراة بين فريقه والرجاء الرياضي، لتبلغ 200 درهم للمدرجات المكشوفة، و300 درهم للمدرجات المغطاة، مقابل 2000 درهم للمنصة الشرفية، وهو ما استنكرته جماهير النادي الأخضر آنذاك.
جدير بالذكر، أن نادي الرجاء انهزم أمام فريق نهضة بركان، مساء السبت الماضي (15 يوليوز الجاري)، في نهائي كأس العرش، الذي أقيم على أرضية ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بنتيجة 1-0. وشهد النهائي توافد أعداد غفيرة من الجماهير الرجاوية، كما عرف أحداث شغب بعد نهاية المقابل، وأثناء مغادرة الجماهير للملعب.
الترات الرجاء وجميع الالترات المشجعة على الشغب تساهم في انحراف الشباب المغربي وتضليله