تفاصيل واقعة “اغتصاب طفل” من طرف مخمور بالريش

تفجرت قضية اغتصاب طفل في الخامسة من عمره، بمدينة الريش (إقليم ميدلت) خلال هذا الأسبوع، بعد أن وجهت أم شكاية للنيابة العامة تتهم فيها شخصا كان في حالة سكر بالتغرير بابنها واغتصابه.

وتقول الأم حول تفاصيل الواقعة، ضمن تصريح لـ”آشكاين”، “أنها سمحت في الخامس من الشهر الجاري لابنها بالخروج للعب مع أقرانه في الشارع، لكنها تفاجأت بتأخره عن العودة للمنزل، وعند خروجها للبحث عنه، وجته رفقة الشخص المعني الذي كان في حالة سكر”.

وتضيف الأم، “كان الشخص ممسكا بيد ابني، فأخبرني وهو في حالة سكر بأنه وجد الطفل ساقطا على الأرض فرتآى إعادته إلى جوار المنزل، لكن عندما عندنا إلى بيتنا أمرت ابني بالجلوس غير أنه لم يستطع فأخبرني بأن ذلك الشخص قام باغتصابه من دبره، وعند معاينتي لهذا الجزء من جسمه وجدت أن به احمرارا”.

وتردف المتحدثة، “أنها توجهت إلى السلطات الأمنية بعد أن عرضت ابنها على طبيب منحها شهادة طبية، فتمت إحالة الملف على وكيل الملك الذي أمر بدوره بعرض الطفل على الطبيب الشرعي”، وتضيف، “أن تقرير هذا الأخير أكد أن العضو التناسلي للشخص دخل بعمق 2 سنتيمتر”.

لكن، تستدرك الأم، “عندما تم استدعائي من طرف الشرطة من أجل تحرير محضر، تعرف ابني على الشخص الذي اغتصبه، بعد عُرض عليه رجلان، فتم الإستماع لي وكذا للطفل وأيضا لهذا الشخص، ليتم إخباري من طرف الشرطة بأن الأخير سيتم الاحتفاظ به رهن الاعتقال، إلا أن شيئا من ذلك لم يحصل، فقد تم إطلاق سراحه بعد ذلك”، مشيرة إلى أنه “تم تحديد موعد لجلسة المحاكمة باستئنافية الرشيدية يوم 25 من يوليوز الجاري”.

من جهة أخرى، أفاد مصدر مقرب من الملف، “أن السيدة كانت لها عداوة مع الشخص المتهم بالاغتصاب، وأنها تحاول ابتزازه كل مرة في عدة شكايات سابقة”، وهو الأمر الذي نفته الأم جملة وتفصيلا في تصريحها لـ”آشكاين”.

ويضيف المصدر في حديثها للموقع، “أن عددا من الشهود أكدوا للأمن أن الشخص المعني كان برفقتهم في جلسة خمرية لحظة وقوع الحادث”، بينما تقول الأم، إن “المعني أحضر بعض النساء كشهود وأنهم قدموا رواياتهم بينما نفوا علمهم بحيثيات موضوع الاغتصاب.