2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تشتبه الجمعية المغربية لحماية المال العام في وجود شبهة اختلالات مالية وقانونية بخصوص الإصلاحات المتكررة التي عرفها المركب الرياضي محمد الخامس بالبيضاء والذي خصصت له مبالغ مالية عمومية وصلت إلى 22 مليار .
وأورد محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المذكورة أن الوكيل العام للملك أحال لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء شكاية فرعهم الجهوي الدار البيضاء الوسط على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وأضاف أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ستدشن أبحاثها وتحرياتها بخصوص هذه القضية التي استأثرت كثيرا باهتمام الرأي العام للأستاذ محمد مشكور بصفته رئيس الفرع الجهوي الدار البيضاء الوسط للجمعية المغربية لحماية المال العام يوم يوم الجمعة 28 يوليوز الجاري.
واعتبر رئيس حماة الماى العام في تدوينة على حسابه بفايسبوك قائلا إنها “خطوة إيجابية بالنسبة لنا..” مسجلا أن إصلاحات بالمركب تتكرر في كل مناسبة أو بدونها ووصلت إلى 22 مليار دون أن تظهر أثر هذه المبالغ على أرضية وتجهيزات الملعب.
وأضاف المتحدث أن “شركات وأشخاص استفادوا من عملية الإصلاحات الترقيعية التي بددت فيها أموال ضخمة”، مسترسلا ” يحدث هذا في الوقت الذي تراهن فيه الدولة على قطاع الرياضة وخاصة كرة القدم التي سخرت لها مجموعة من الإمكانيات والبنيات من أجل كسب بعض الرهانات الإقتصادية والسياسية”.
وخلص الغلوسي إلى القول ” نتمنى أن يشكل البحث القضائي مقدمة لفتح ملفات أخرى لها صلة بواقع الفساد في قطاع الرياضة بشكل عام، كما نتمنى أن يذهب البحث بعيدا وأن يكون سريعا لكشف كل المتورطين المفترضين في ملف شبهة ورائحة فساد المركب الرياضي محمد الخامس بالبيضاء ومحاسبة كل المتورطين المفترضين مهما كانت مواقعهم ومراكزهم تجسيدا لدور السلطة القضائية في مكافحة الفساد وتخليق الحياة العامة”.
سبحان الله، عشش الفساد بين بعض المغاربة حتى كاد ان يصبح عقيدة.