2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تسببت سلالة من الطماطم تُنتج في دول عديدة من بينها المغرب، في إصابة 92 شخصا في 11 دولة أوروبية وأمريكا، بـ ” السالمونيلا ”، كما أودت بحياة مريض، ظهرت عليه أعراض هذا المرض المعدي الخطير.
وأوضح المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن حالات الإصابة التي تم رصدها منذ غشت من سنة 2022، يرجح أنها ناجمة عن طماطم الكرز، وفق المقابلات التي أجريت مع مصابين.
وأوضح المركز أن حالات الإصابة، تتوزع ما بين النمسا (5)، بلجيكا (4)، التشيك (4)، إستونيا (1) ، فنلندا (12) ، فرنسا (16) ، ألمانيا (26) ، أيرلندا (1) وهولندا (5) والنرويج (1) والسويد (11) والمملكة المتحدة (4) والولايات المتحدة (2)، فيما لقي شخص مصرعه جراء ذلك.
وتشير المقابلات التي أجريت مع حالات في النمسا وألمانيا وفرنسا والسويد إلى أن طماطم الكرز هي ” وسيلة محتملة للعدوى ”، وفق صحيفة ”eldebate”، نقلا عن المركز الأوروبي المذكور.
وتم اكتشاف سلالة الطماطم المسببة للعدوى، والتي تمتلك مقاومة وراثية للكينولون، في طبق من سلطة مختلطة يحتوي على طماطم كرزية، بفرنسا، يوم 17 غشت 2022.
وكشفت تحريات المركز الأوروبي، أن الطماطم المشتبه في كونها مركبات للعدوى المكتشفة في أطباق بفرنسا وبالسويد، تعود إلى تجار جملة في ألمانيا وهولندا وإسبانيا، ولدى مزارعين لهذا النوع من الطماطم في هولندا وإسبانيا والمغرب.
في غياب الاختبارات الميكروبيولوجية للطماطم، تضيف الهيئة الأوربية، لا يمكن تحديد دور شركات الأغذية والمزارعين الذين تم تتبعهم كمصادر للعدوى.
وتم الإعلان عن أول حالة للمرض في فرنسا بتاريخ 22 غشت 2022، وعن آخر حالة في السويد يوم 24 يونيو من السنة الجارية، لكن يبقى خطر الإصابة بعدوى جديدة ” منخفض” حاليا، وفقًا لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
في نفس السياق، أشار المركز إلى أن الحيوانات المختلفة يمكن أن تصاب بـ”السالمونيلا”، وأن البشر يصابون عمومًا عن طريق تناول طعام غير مطبوخ جيدًا أو نيئًا ملوثًا.
وتعتمد فترة الحضانة والأعراض على كمية البكتيريا التي يتم تناولها والحالة المناعية للشخص ونوع “السالمونيلا”.
تظهر الأعراض عادة بين 12 و 36 ساعة بعد تناول الطعام الملوث، وتشمل الحمى والإسهال وآلام البطن والغثيان والقيء، وعادة ما تستمر الأعراض بضعة أيام، و في حالات نادرة، يمكن أن تكون العدوى قاتلة، خاصة عند كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.