لماذا وإلى أين ؟

الدومــي: “لبؤات الأطلس” تجــاوزن السخرية وكَذَّبن جميع التكهُّـــنات

أكدت حسناء الدومي، أول امرأة تدرب فريقا للرجال في المغرب، أن المنتخب المغربي النسوي كَذَّبَ جميع التكهنات التي أثيرت حول صعوبة تأهل “لبؤات الأطلس” لثمن نهائي مونديال السيدات، مبرزة أنهن أكدن مجددا لجميع متتبعي الشأن الكروي في العالم أن “المستحيل ليس مغربيا”.

وأوضحت الدومي في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن “لبؤات الأطلس” بفوزهن التاريخي على منتخب قوي من حجم كولومبيا خالفن جميع التوقعات، وتَمَكَّنَّ بقوة ذهنية وتركيز عالٍ من طي صفحة الهزيمة الثقيلة أمام المنتخب الألماني. إضافة إلى تجاوزهن بروح قوية الانتقادات والسخرية التي تعرضن لها بعد البداية المتعثرة.

وأضافت المدربة المغربية، أن هذا الإنجاز سيكون بمثابة “دافع قوي وحافز معنوي للجميع من أجل الالتفاف حول كرة القدم النسوية والعمل على تحسين صورتها، ولكي يحظى المغرب ببطولة احترافية قوية تعزز تنافسيتها أمام دوريات أوروبية”.

وأشارت مدربة نادي الاتحاد الرياضي الفقيه بن صالح في قسم الهواة، أن الصحوة الرياضية التي شهدتها كرة القدم النسوية بالمغرب هي ثمرة لمجهودات الجامعة الملكية لكرة القدم والمسؤولين القائمين على هذا القطاع.

أما عن حظوظ المنتخب النسوي، أكدت المتحدثة موقفها السابق الذي أبدته قبل انطلاق المنافسة، في حوار مع جريدة “آشكاين”، قائلة “لنا كامل الثقة في المنتخب المغربي والطاقم التقني للذهاب بعيدا، والدليل هو التحسن الملحوظ للبؤات الأطلس من مباراة لأخرى، حيث استطعن تجاوز عقبات صعبة وحققن انتصارين متتاليين أمام منتخبين لهما وزن كبير”.

وأردفت في ذات السياق: “المنتخب المغربي يضم بلاعبات مهاريات يمتلكن إمكانيات عالية بإمكانهن أن يخلقن الفارق في أية مباراة وأمام أي خصم”، قبل أن تختم ” وبهذا الأداء الذي أظهره المنتخب النسوي في آخر مبارتين, فلدي كامل الثقة أننا سنذهب بعيدا في منافسات المونديال وسنحقق إنجازا يشرف كرة القدم المغربية”.

جدير بالذكر، أن المنتخب المغربي النسوي، سيكون على موعد مع نظيره الفرنسي، في ثمن نهائي كأس العالم، يوم الثلاثاء المقبل 8 غشت الجاري، بداية من الساعة 12 زوالا، على ملعب كوبيرس بمدينة أديلايد الأسترالية، بعد أن أنهى مرحلة المجموعات في المرتبة الثانية خلف كولومبيا

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x