2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المسيرة التاريخية لـ”اللبؤات” في “المونديال” تتــوقفُ بعد هزيمـة أمام الفرنسيات

لم ينجح المنتخب المغربي النسوي، اليوم الثلاثاء، في انتزاع بطاقة التأهل إلى دور الربع النهائي من منافسات كأس العالم للسيدات، بعدما انهزم أمام نظيره الفرنسي، بنتيجة 4-0، على أرضية ملعب هيندمارشن بأستراليا.
المنتخب الفرنسي، بقيادة هيرفي رونار، احتاج 25 دقيقة فقط من أجل هز شباك “لبؤات الأطلس”، بثلاثة أهداف نظيفة. وذلك من خلال استحواذ واستغلال للمسافات بهجمات قوية على الأطراف مقابل أخطاء تقنية على مستوى دفاعات المنتخب المغربي.
الربع ساعة الأولى من زمن المواجهة شهد بناء عمليات هجومية من طرف منتخب فرنسا، أعطت أول هدف في الدقيقة 15 من خلال عرضية من الجبهة الدفاعية اليسرى استقبلتها لاعبة باريس سان جيرمان، كاديدياتو دياني بارتقاء لتسجل بذلك الهدف الأول برأسية مركزة سكنت شباك الحارسة الرميشي.
الهدف الثاني جاء بعد 5 دقائق حين نجح المنتخب الفرنسي في تسجيله في مرمي منتخب المغرب بعد تمريرة في الجهة اليمنى من مسجلة الهدف الأول دياني إلى لاعبة ويست هام الإنجليزي، كنزة دالي التي تمكنت من استغلال غياب الرقابة الدفاعية لتوقيع الهدف عن طريق تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.
وفي حدود الدقيقة 23 تمكنت المهاجمة أوجيني لو سومر من وضع الكرة وراء خط مرمى المنتخب الوطني المغربي، بتسديدة قوية، مستغلة خطأ من اللاعبة المغربية نسرين الشاد في إبعاد الكرة من منطقة الجزاء، معلنة بذلك تفوق فريقها في شوط المباراة الأول بنسبة احتكار للكرة بلغت %63 مقابل 23% للعناصر الوطنية.
التشكيلة الأساسية التي اختار الفرنسي رينالد بيدروس أن يعتمدها لهذا اللقاء المونديالي الحاسم، والذي توجهت له أنظار الجماهير المغربية والعربية، جاءت على الشكل التالي: الرضواني، بنزينة، الشاد إلى جانب النقاش، ثم الشباك، الجرايدي، تاغناوت، لحماري، أيت الحاج، أوزراوي، بينما تولت خديجة الرميشي حراسة المرمى.
شوط المواجهة الثاني سيشهد استفاقة “لبؤات الأطلس” اللائي حاولن باستماتة وروح كبيرين العودة في نتيجة المباراة، عن طريق البحث عن حلول للوصول إلى شباك الخصم، غير أن الثقل الهجومي للمنتخب الفرنسي والانتشار الجيد منع ذلك، ما أدى إلى إثقال كاهل العناصر الوطنية بهدف رابع على بعد 20 دقيقة من نهاية الوقت القانوني؛ من خلال تمريرة من الجهة اليمنى تواجدت لها المهاجمة لو سومر لوحدها على يسار المرمى في وضعية جيدة مكنتها من وضع الهدف برأسية ناجحة.
البطئ في التحرك، عدم التحكم في الكرة، انعدام القدرة على المناورة، وعدم استرداد الكرة في الوقت المناسب، و عدم القدرة على قراءة مناورة الخصم مسبقا، ضعف المساندة، عدم قراءة رقعة الملعب، ضعف التمريرات الطويلة وغيابها احينا بشكل ملفت، والتركيز بشكل مفرط على التمريرات القصيرة وغير الضرورية احيانا، تضييع الكرات المسترجعة ورميها في معسكر الخصم بشكل عشوائي فتشكل هجومات مضادة على مرمى المغرب، تقنيات الدفاع كانت بدائية وضعيفة، كلها عيوب ونقائص كانت حاضرة في كل المباريات وعجز الطاقم التقني على معالجتها في التداريب، فكانت سببا في انعدام الفعالية وانعدام الخطورة على مرمى الخصم.
نقولو “تاريخية” مللي نجيبو الكأس. ومزيان نبقاو نتكلمو بتواضع وما نوهموش المغاربة بشي حاجة اللي ما زال الكريق شاقة باش نوصلو ليها. وتحية للاعبات منتخبنا على شجاعتهن.
و أخيرا انفجرت بالونة النفخ ف المشيشات ديال المغرب، يالا شوفو باش تلهيو المغاربة عاودتاني ف شي تخربيقة أخرى.