2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شنت صفحات عبر منصات التواصل الاجتماعي، هجوما على لبؤات الأطلس، رغم الإنجاز التاريخي غير المسبوق الذي حققنه في مونديال استراليا، بتأهلن لأول مرة إلى دور ثمن النهائي.
هذا الهجوم، أثار حفيظة فعاليات برلمانية سارعت إلى دعوة الحكومة للكشف عن الإجراءات التي ستتخذها لمواجهة العنف الرقمي الذي لا يستهدف فقط سيدات المنتخب، بل النساء بشكل عام.
في هذا الصدد، وجهت البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا إلى عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ذكرت من خلاله أن النساء يواجهن ”عنفا رقميا مثيرا للاستياء”، عبر المنصات الإجتماعية.
وقالت البرلمانية ذاتها إن الأمر ”يشكل تهديدا معنويا للمرأة في مختلف مناصب المسؤولية وكذلك في ما يخص الممارسة السياسية والعمل الجمعوي و التألق الرياضي وغيره من الأنشطة الثقافية”.
وأبرزت أن العديد من ”رواد الفضاء الأزرق شاهدوا العنف الرقمي ضد المنتخب الوطني النسوي، بعد هزيمته في كأس العالم للسيدات، المقامة في دولتي أستراليا ونيوزلندا، في دور الثمن، وقبله كان الهجوم بعد الهزيمة في المباراة الافتتاحية، بالرغم من كون الوصول لهذا الدور يعتبر إنجازا غير مسبوق لكرة القدم النسوية، سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي”.
وأشارت إلى أن الهجوم، الصادر من صفحات وأشخاص عبر منصات التواصل الاجتماعي، يبرز ”حجم العنف الذي تواجهه النساء في كل خطوة مؤنثة للأمام”.
وبتاء على ذلك، استفسرت التامني، الوزيرة حيار عن ”الإجراءات والتدابير التي تعتزم القيام بها لمواجهة العنف الرقمي ضد الفعاليات الرياضية والسياسية والحقوقية بشكل خاص والنساء المغربيات بشكل عام”.
وشددت على أن العنف ضد النساء ”لازال متواصلا ويتنامى في المجتمع المغربي أمام حملات تصدي جد محتشمة من طرف الوزارة الوصية”، رغم اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، التي وقع عليها المغرب، وكذلك القوانين الوطنية.
وأكدت أن العنف الرقمي ضد منتخب النساء، سبقه الهجوم على عدد من النساء الفاعلات في الجانب الرياضي، وكذلك السياسي، ولاسيما من خلال الحملة التي وُصفت بـ”كوزينتك” والتي أثارت جدلا وغضب المغاربة، دون أن تحرك الوزارة المعنية ساكنا في الموضوع، الذي بات يؤرق المغربيات ومعها القوى الحية المناهضة لكل مظاهر العنف والتمييز.
“مسامر الميدة مخلاو حتى فران” بقاولك غ لالياتك ادعشيشة اللي عرفو بنا لهييييه هاد المرة افقارة اخرى (استراليا) اييييه نعام اس هههه كاين اللي باغ كاس العالم اباغ نتائج مزيانة بلا متلبس بنتو الشورط ابلا حتى متقيس كورة سر اولدي تكمش راه تجاوزك التاريخ.شكرا لبؤات الاطلس على الانجاز التاريخي.سييييير سييييير
النموذج المغربي في أعلى تجلياته يجسده برلمان عاجز..!! برلمان التنديد و التصفيق .!! برلمان المواسم و ركوب الامواج!!
ما هذا الغباء؟ كيف يربط هؤلاء اراء المواطنين بالعنف ضد النساء؟ والله غريب امركن ههه من حق المواطن ان يعبر عن عدم رضاه عن اداء المنتخب سواء كان النسوي او الذكوري بما أنه يدفع ضرائب ومن هذه الضرائب يذهب جزء منه الى المنتخب او غيره. انا كمواطن مغربي لست راض بالمرة عن الاداء الهزيل لهذا المنتخب بما انني لا أسب او اشتم اي من عناصره. هل تريدون ان تفرضوا علينا أن نقول العكس ام ماذا؟ والله ما رأيت اغبى من هذا الامر!!!
ان من يمارسون التنمر والتبخيس عادة ما يكونون قاصرين اما. بالسن او الفكر او بالتربية.لا بأس بالنقد ان كان الشخص اهلا له ويجيد هو نفسه لعبة الكرة مان يكون ممارسا معروفا الخ.وعن وجهة نظري في الفريق فهو في مرحلة النشوء وكل ما قام به للتو هو اكتساب تجربة ذات مستوى عالي ولابد ان هذا سيحفز الهمم سواء على مستوى. الادارة التقنية او على مستوى اطر الجامعة واللاعبات من اجل التطوير ووضع اليد على مكامن االقصور .وسيكون خير