2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نقابات تُـــدين “صمت” الحُـكومة أمام “جشع” شركات المحروقات وتُـهدِّد بشلِّ قطاع النقل

استنكرت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع ما وصفته بـ”صمت” الحكومة أمام ما تشهده أسعار المحروقات من زيادات متتالية، معلنة بذلك عزمها خوض أشكال نضالية تصعيدية.
وأمام ما وصفته بـ”استقالة الحكومة من مسؤوليتها” في ظل ما يرون فيه “خرقا لقواعد المنافسة الذي تقوم به شركات المحروقات”، هددت التنسيقية في بلاغ لها بخوض كل “الأشكال النضالية المشروعة بما في ذلك خوض إضراب وطني”.
وأدان التنسيق النقابي استمرار الحكومة في “نهج سياسة الأذن الصماء وترك القطاع برمته رهينة في يد شركات توزيع المحروقات”، على حد تعبيرهم.
ورفض أصحاب البلاغ استمرار هذه الزيادات بالرغم من “صدور عدة تقارير تؤكد وجود حجج وقرائن تفيد ارتكاب هذه الشركات لأفعال منافية لقواعد المنافسة، كان آخرها بلاغ المقرر العام لمجلس المنافسة”.
ودعت التنسيقية ذاتها الحكومة بالتعجيل في الإعلان عن دفعة جديدة من الدعم، ومعالجة ما تبقى من الملفات العالقة، كما طالبتها “بتحمل مسؤولياتها كاملة واتخاذ كل الإجراءات التي من شانها التخفيف من وقع الزيادات المستمرة و الشبه يومية على القطاع بجميع فئاته”. مؤكدة بذلك “تشبثها المبدئي بمطلب تسقيف سعر المحروقات للمهنيين”.
كما طالبت مجلس المنافسة “بترتيب الجزاءات التي من شأنها ردع الأفعال المنافية لقواعد المنافسة التي خلص إليها تقريره الأخير والمتعلق بتسع شركات تنشط بالأسواق الوطنية للمحروقات”.
هل يوجد شخص في العالم يشغل منصب رئيس الحكومة في نفس الوقت يمارس اعمال تجارية.فين كاينا هذه فين ؟ هل نحن في دولة فيها قوانين ام في الغابة لبغى إدير شيحاجة إديرها.