ما الذي سيستفيدُه المغرب من انضمامه إلى “بريكس”؟

كشفت وزيرة خارجـية جنـوب أفريقيا ناليدي باندور، أن مجموعة من الدول، من بينها المغرب، أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية.

وأوردت خلال مؤتمر صحفي أن السياق الجيو-سياسي الحالي أدى إلى تزايد الاهتمام بالإنضمام إلى المجموعة، حيث تبحث بلدان الجنوب عن بدائل جديدة في عالم متعدد الأقطاب.

وفي هذا الصدد، أورد المحلل الاقتصادي، المهدي فقير، أن المجموعة “بريكس” بديل عالمي جديد للتكتلات جيواستراتيجية وهي توازي تكثل “جي 7” و “جي 20”.

وأضاف الفقير في تصريح لآشكاين، أن المغرب دائما ما تطبع قراراته المصداقية، مردفا بالقول: “وطلب انضمامه للتكتل ليس وليد الصدفة وإنما أمر مدروس”.

وبخصوص استفادة المغرب من الانضمام لهذه المجموعة، أكد الفقير أن انضمام المملكة سيسهل عليها تنويع الشراكات الاقتصادية والدبلوماسية، مردفا ” خصوصا وأن 23 دولة اليوم ترشحت للانضمام من بينها دول كبرى”.

وشدد المتحدث أن المغرب دائما يسعى لتنويع شراكاته ويسعى دائما للحفاظ على مصالحه الاقتصادية، وانضمامه لهذا التكتل سيسهل عليه العملية”، بحسب تعبيره.

وكانت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور، قد قالت إن العديد من الدول من بينها المغرب، الأرجنتين، مصر، إثيوبيا، السعودية والإمارات مهتمة بالانضمام إلى المجموعة، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة توصلت بطلبات رسمية من 23 دولة، فيما عبرت دول أخرى عن رغبتها في الانضمام بشكل غير رسمي.

“بريكس” التي تأسست سنة 2006، تعني مجموع الحروف الأولى للدول المؤسسة وتضم كلا من البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب افريقيا. وقد أعلنت شهر يونيو الماضي أنها منفتحة على انضمام أعضاء جدد، في وقت تسعى فيه إلى الحصول على صوت أقوى في الساحة الدولية.