2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شركةُ برلمانيٍّ من حزب “البــام” تحرمُ عُمّالها من أجورهم (نقابة)

قررت نقابة عاملات وعمال شركة “الكتبية” بالمحمدية المملوكة لبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، تسطير مجموعة من الخطوات الإحتجاجية ضدا على “حرمانهم من أجورهم لمدة ثلاثة أشهر”.
وأكدت النقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن إدارة الشركة المذكورة بعد أن “التزمت بحل مشكل الأجور المستحقة وغير المؤداة منذ شهر ماي إلى اليوم. لم تظهر أية مؤشرات على حسن نيتها”. بعد مضي أسبوع على الالتزام.
وأضافت النقابة ضمن بلاغ اطلعت “آشكاين” على نسخة منه، أن الجمع العام لعاملات وعمال شركات كتبية، تحت إشراف المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والمكتب النقابي، قرر -أمام هذا الوضع- – “اللجوء لكل أشكال النضال من الوقفات الاحتجاجية أمام مقر الشركة، والمسيرات الاحتجاجية من أمام مقر الشركة نحو مقر العمالة، والإضراب عن العمل…، مع تفويض المكتب النقابي باختيار الشكل النضالي المناسب في أقرب وقت، بتنسيق مع المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل”.
كما شددت على ضرورة مواصلة حملة الانخراط النقابي داخل عمال وعاملات الشركة، عبر مقاومة كل ما وصفوه بـ”أساليب التخويف والترهيب، والكذب والتضليل”.
جدير بالذكر أن المكتب الإقليمي للكونفدرالية عَبَّر في بلاغ سابق، توصلت به الجريدة، عن “القلق الشديد تجاه وضعية عاملات و عمال شركة الكتبية”، مستغربا في الوقت ذاته لـ”عجز مقاولة من حجم الكتبية المملوكة لبرلماني المدينة عن أداء أجور العمال، وهي الشركة ذات العلامة التجارية التي تسوق في كبريات ملاعب كرة القدم العالمية”، وفق تعبيرهم.
وفي سياق متصل، كشف الحسين اليماني، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، في تصريح سابق لـ”آشكاين”، عن تعرض مجموعة من العاملين “لأبشع أنواع الاستغلال”، داخل الشركة المذكورة.
وقال المتحدث في تصريحه إنه تلقى اتصالا من سيدة برقم مجهول تشتكي من “تعرضهم داخل الشركة لأبشع أنواع الاستغلال و بدون أجور و يخافون من اللجوء للنقابة لأن رب الشركة سيطرد كل من التحق بالنقابة ليطالب بحقه”. حسب قوله.
وأضاف أن الشركة المشار إليها، تستغل خوف العاملين والعاملات من الطرد في حالة ما إذا لجأوا إلى النقابة للمطالبة بحقوقهم، لتتمادى بذلك في “معاملتها غير العادلة معهم”، مستنكرا بذلك “حرمانهم من أجورهم”.
هل مفهوه “الأصالة و المعاصرة” يكمن في حرمان الأجراء من أرزاقهم؟؟ ويا حسرة رب العمل برلماني !
لك الله يا وطني