2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
7 أسماء مونديالية خــارج حسابات الركراكي في مُواجهتي ليبيريا و بوركينا فاسو

اقترب وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، من حسم القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في مباراة ليبيريا يوم 9 شتنبر المقبل على الملعب الكبير في مدينة أكادير، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها في ساحل العاج مطلع السنة المقبلة، وبعد ذلك، يواجه “أسود الأطلس” منتخب بوركينا فاسو يوم 12 من الشهر نفسه على ملعب “لونس” في فرنسا، تحضيراً للاستحقاقات المقبلة.
وفقاً لما كشفه مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب لـ “العربي الجديد“، فإن المدرب وليد الركراكي سيستدعي أسماء جديدة لمباراتي ليبيريا و بوركينا فاسو، بهدف اختبارها، ومعرفة مدى أحقيتها بارتداء قميص منتخب المغرب، من دون أن يستبعد احتمال التخلي عن بعض اللاعبين، الذين شاركوا في بطولة كأس العالم بقطر 2022.
وأضاف المصدر نفسه أن المدرب وليد الركراكي اجتمع بمساعديه رشيد بنمحمود وغريب أمزين، وحدد معهما معايير اختياراته القادمة، قبل الكشف عن القائمة النهائية، ومن أبرزها المردود الذي يقدمه كل لاعب داخل ناديه والمدة الزمنية التي قضاها في الاستعدادات، وأيضاً إصراره على تمثيل منتخب المغرب.
وتابع كاشفاً: “رغم العلاقة الجيدة التي تربط المدرب بجميع اللاعبين، وتقديره لهم منذ المشاركة الناجحة في المونديال، إلا أن ذلك لا يعني أن مكانهم محجوز بالمنتخب، لهذا ستكون هناك مفاجآت في القائمة النهائية بكل تأكيد”.
وفي هذا الإطار، ألمح مصدر الصحيفة إلى احتمال سقوط 7 أسماء أولمبية من القائمة النهائية للمباراتين المقبلتين، ويتعلق الأمر بالحارس رضا التكناوتي ويحيى عطية الله، لعدم انضمامهما لأي ناد، بعد نهاية عقديهما مع الوداد، وإلياس شاعر الذي لم يقتنع المدرب الركراكي بمستواه في مباراتي الرأس الأخضر وجنوب أفريقيا، ويحيى جبران لعدم استرجاع إمكاناته الفنية.
كما تألقت مجموعة من لاعبي المنتخب الأولمبي المغربي في نفس مركزه كوسط ميدان دفاعي، إضافة إلى الغياب المحتمل لجواد الياميق، نظراً لتأخره في الانضمام إلى فريقه الجديد من جهة، ورغبة المدرب في منح الفرصة أكثر لشادي رياض، المنضم حديثاً إلى ريال بتيس الإسباني، قادماً إليه من برشلونة على سبيل الإعارة من جهة أخرى، أما في ما يتعلق بالاسم السادس فهو وليد شديرة، الذي لم يحرز أي هدف مع منتخب المغرب منذ الانضمام إليه قبل المونديال.
ورغم الحظوة التي يتمتع بها حكيم زياش كقائد ثانٍ لمنتخب المغرب، لكنه يبقى مهدداً بالاستبعاد من خوض المباراتين المقبلتين، إذا لم يغادر تشلسي الإنجليزي تجاه ناد آخر يضمن مشاركته أساسياً في المباريات، إذ إن دعوته لتدعيم المنتخب المغربي في هذا الظرف، رغم بطالته، ستجعل وليد الركراكي أمام انتقادات كثيرة.
حسب المقال :” استبعاد وليد الديرة لانه لم يسجل اي هدف مع المنتخب ..” فلماذا لا يتم استبعاد عبد الرزاق حمد الله لنفس السبب ، فعبد الرزاق لم يسجل اي هدف منذ المناداة عليه بعد واقعة ” مغادرته المعسكر التدريبي للمنتخب المغربي بمصر في عهد هيرفي رونار . فهل هو كيل بمكيالين ؟
جمعة مباركة .