2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قالت صحيفة ”إلـ دياريو” الإسبانية، إن السلوكات والتصرفات الغريبة لرئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، تجاه لاعبات بلاده بمونديال استراليا، تؤثر سلبا على صورة التنظيم المشترك لكأس العالم بين إسبانيا والمغرب والبرتغال.
وأوضحت الصحيفة في مقال، اليوم الجمعة 25 غشت الجاري، بأن سلوك روبياليس، يهدد الترشيح المشترك للحدث الكروي العالمي مما سيحرم خزينة الدولة من أزيد من 5.500 مليون دولار من العائدات، وفق توقعات الحكومة.
ونقل المنبر الإعلامي، تصريحات صادرة عن رئيس المجلس الأعلى للرياضة، فيكتور فرانكوس، الذي أقر فيها بأن روبياليس قدم ”صورة سيئة للرياضة في إسبانيا، ليس فقط بسبب القبلة القسرية على فم اللاعبة البارزة جيني هيرموسو خلال الاحتفال بكأس العالم للسيدات، بل أيضا بسبب حركة لا أخلاقية في المنصة الشرفية حين ”ظهر وهو يلمس أعضاءه التناسلية” وهو بجوار الملكة ليتزيا، يوم الأحد الماضي خلال المباراة النهائية.
وأوضح ذات المسؤول الإسباني: “لقد وقعت أمور لم يكن من المفترض أن تحدث”. وأضاف فرانكوس: ”كرئيس للمجلس الأعلى للرياضة، لا أستطيع أن أنكر أن هذا يولد صورة سيئة”، مشددا على أن ”الجميع يعلم أن موقف روبياليس غير مقبول، علينا أن نرى ما إذا كان الأخير يصلح لتمثيل إسبانيا في تنظيم كأس العالم”، وفق ذات الصحيفة الإسبانية دائما.
وأفادت صحيفة ” eldiario”، أن روبياليس، لم يع العواقب التي تترتب عن تصرفاته في نهائي كأس العالم للسيدات الذي فازت به إسبانيا، وكيف سيؤثر ذلك بشكل بالغ على صورة كرة القدم الإسبانية، وبات تنظيم مونديال 2030 بشكل مشترك مع المغرب والبرتغال على المحك، في ظل منافسة قوية ملفات الأوروغواي والأرجنتين وتشيلي وباراغواي.
وأشارت الوسيلة الإعلامية الإسبانية أن ”فيفا”، يركز على تأهيل البنية التحتية كشرط للإستضافة، وذلك بتوفير 14 ملعبا، منها سبعة على الأقل يجب أن تكون جاهزة، عند إضفاء الطابع الرسمي على الترشيح. كما يركز أيضا على العمل لمواجهة أي إجراء له تأثير على حقوق الإنسان وحالات التمييز أو التحرش أو الإساءة المتعلقة بالمنافسة.
منذ البداية، يشترط الفيفا أيضًا أن يكون لدى الدول، قبل بدء بطولة كأس العالم، على الأقل، قواعد سلوك تمنع الحالات المحتملة من الاعتداء الجنسي أو الاستغلال الجنسي وتستجيب لها، وتعتبر ذلك أمرا غير مقبول، وفق ما افاد به المنبير الإعلامي.
يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا”، من المقرر أن يوافق، خلال شهر شتنبر أو أكتوبر المقبلين، على لوائح المتنافسين على تنظيم البطولة، على أن يتم التعرف على الدول المنظمة خلال نهاية 2024.
إلى ذلك، يعد الملف المشترك بين كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال الأقوى بين بقية العروض، سواء المقدم رسميا أو تلك التي يعتزم أصحابها تقديمها، وذلك بالنظر إلى البنية التحتية والتجهيزات اللوجيستيكية وبنية الاستقبال في هذه البلدان الثلاثة التي تربط بين قارتين.
وينتظر جل المغاربة موعد الإعلان عن الإسم المرشح بتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، وذلك بعدما أعلن المغرب رسميا تقديم ترشيحه ضمن ملف مشترك.
وقدم أول عرض رسمي يعلن عنه للمنافسة على احتضان مونديال 2030، من طرف دولتين من أمريكا اللاتينية، وهي الأرجنتين والأوروغواي وكان ذلك عام2017، قبل أن تنضم لهما البارغواي والشيلي.
الملف الرسمي الآخر كان يجمع بلدان المملكة المتحدة إلى جانب إيرلندا قبل أن يتم سحبه بشكل رسمي حتى تتفرغ هذه البلدان لعرض تنظيم كأس أوروبا لعام 2028.
ومن الملفات التي يتم تداولها إعلاميا، ولم تقدم رسميا بعد، هو ملف مشترك بين كل من السعودية ومصر واليونان، والذي ربما ينتظر قرار الفيفا بإلغاء المداورة بين القارات، ليتم تقديمه رسميا.