2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
التّيجيني يكشفُ لـ”راديــو مارس” أهداف ترؤُّسه نادي “فتيات السعيدية” و الإكراهات التي تُواجهه (فيديو)

انتخب الإعلامي محمد التيجيني، يوم 20 غشت الجاري، الذي يصادف ذكرى ثورة الملك والشعب، بالإجماع، رئيسا لنادي “فتيات السعيدية” لكرة القدم، الذي ينشط في القسم الوطني الثاني من البطولة الاحترافية.
وكشف التيجيني في أول خروج إعلامي له على منبر “راديو مارس” المتخصص في الرياضة، عن مجموعة من المعطيات التي تهم النادي الذي يترأسه والأهداف التي سيحاول تحقيقها خلال الفترة المقبلة، بالرغم من التحديات والإكراهات تواجه كرة القدم النسوية في المغرب، و التي كشف عن بعضها في اللقاء الإعلامي.
الفكرة والأهداف
التيجيني أوضح أن ترأسه للنادي المشار إليه تحكُمه عدد من الإعتبارات، منها أنه إبن المنطقة الشرقية و واكب منذ فترة المجهودات التي يقوم بها نادي فتيات السعيدية لكرة القدم لتشريف المنطقة، مشيرا إلى أن ذلك دفعه للإنخراط في الدينامية التي دشنها رئيس النادي السابق وأعضاء المكتب المسير بتطوع و جدية في الفترات السابقة.
ويرى المتحدث، في ذات اللقاء، أن المجال الرياضي الذي يشهد دينامية بإشراف مباشر من الملك محمد السادس، “يتطلب من كل فرد في المجتمع أن يسهم وينخرط من موقعه في هذه الدينامية الوطنية”، مشددا على أن الثقة التي حظي بها من مكونات النادي تنصب في الإنخراط في الدينامية التي تعرفها الرياضة الوطنية وخاصة كرة القدم، مسترسلا “السعيدية تعرف بالجوهرة الزرقاء، وفتيات الفريق هن لؤلؤات الجوهرة الزرقاء و”غادي نديروهم إن شاء الله فعينينا”.
وحول الأهداف التي يصبو النادي لتحقيقها في فترة ترأسه المكتب المسير، رد الإعلامي التيجيني، بأن الإشتغال في المرحلة المقبلة سينصب على محاولة تحقيق الصعود إلى القسم الأول بعد ثلاث سنوات من المنافسة في القسم الثاني، مبرزا أن هناك فرقا زميلة في المنطقة الشرقية تقوم بعمل جبار من أجل تحقيق الغاية ذاته، قبل أن يؤكد أن الهدف هو أن تمثل المنطقة الشرقية في القسم الأول من البطولة النسوية لكرة القدم.
الإكراهات والحلول
وأشار التيجيني، خلال حلوله ضيفا عل “راديو مارس”، إلى مجموعة من الإكراهات والتحديات التي توجه نادي فتيات السعيدية بشكل خاص، وكرة القدم النسوي بالمغرب بشكل عام، حيث أفاد أن النادي لا يتوفر على موارد مالية إلا من خلال الدعم الذي يقدمه مجلسا جماعة السعيدية والجهة الشرقية من خلال اتفاقيات شراكة، مسلطا الضوء على “نقص” مواكبة الإعلام الوطني لمنافسات كرة القدم النسوية وعدم بث مباريات هذه الفرق على القنوات التلفزية.
ويرى رئيس نادي فتيات السعيدية لكرة القدم، أن هذه الإكراهات يمكن حلها من خلال انخراط مؤسسات القطاع الخاص في دعم كرة القدم النسوية ودخول مستشهرين لاحتضان فرق كرة القدم النسائية كما هو الحال بالنسبة لكرة القدم الرجالية، مبرزا أن المؤسسات العمومية والخاصة ملزمة بالإنخراط في دينامية كرة القدم النسوية خاصة بعد تحقيق المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية إنجازا غير مسبوق بتأهله، في أول مشاركة له، إلى ثمن نهائي كأس العالم للسيدات 2023، التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا.
وعلى المستوى الإعلامي، طالب التيجيني وسائل الإعلام المغربية بالاهتمام بمنافسات كرة القدم النسوية كما هو الشأن بالنسبة للرجال، وذلك من خلال بث المباريات على القنوات، ودخول الإعلام الخاص لمواكبة أحداث ومنافسات البطولة النسوية، من أجل إعطاء دينامية أكبر لهذا المجال.
وخلص المتحدث ذاته، إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تقوم بمجهودات معتبرة للرفع من مستوى كرة القدم النسوية كما هو الشأن بالنسبة لكرة القدم الخاصة بالذكور، مردفا أن مجهودها يجب أن يدعم من مؤسسات القطاع الخاص والمستشهرين وشركات القطاع الخاص ووسائل الإعلام المغربية.