2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سيدي قاسم.. قاصــر تُواجه إرغامَها على الزواج بالانتحـــار

اهتزت ساكنة جماعة زكوطة بإقليم سيدي قاسم، على وقع حادثة مأساوية، تُجسِّــد التداعيات الخطيرة لظاهرة الزواج القسري، حيث أقدمت فتاة قاصر، على وضع حد لحياتها بسبب ضغوط نفسية واجهتها من قبل أسرتها بإجبارها على الزواج رغما عنها.
وأوضح رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي قاسم، عبد العالي العيساوي، لجريدة “آشكاين” أن الضحية كانت تدرس قيد حياتها بالسنة الثانية من البكالوريا، اضطرت لتجرع سم عبارة عن مبيد حشرات ( الخرطال ). بسبب إصرار جدها على تزويجها.
المعطيات التي توصلت بها “آشكاين” تفيد بأن الضحية كانت تسعى لتحقيق أهداف شخصية وأكاديمية، وأن سجلاتها الدراسية تكشف عن مدى اجتهادها حيث تحصلت على نقط جيدة في السنة أولى باكلوريا، وكانت تستعد لإجتياز الباكالوريا مثل أقرانها، غير أنها واجهت ضغوطات عائلية وتحديات نفسية بسبب إرغامها على الزواج، ما دفعها إلى وضع حد لحياتها.
الضحية القاصر، نُقِل جثمانها يوم الأحد الماضي إلى المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، لإجراء التشريح الطبي والوقوف على الأسباب الحقيقية لهذه الفاجعة.
هؤولاء الجهلة يجب ان يعاقبو ليبقو عبرة لغيرهم، فهذا اعتداء ما بعده اعتذاء، اعتداء نفسي على فتاة في عمر الزهور، واعتداء على قاصر ليست في سن الزواج، وأعتداء على مستقبل فتاة مجدة في دراستها ولها طموح مشروع،
لا ارى في الجمع بين الزواج واتمام التعليم الى مستويات عالية شرط ان يتم المتزوجان السن القانونية لبلوغ الرشد والتوافق اما اذا كان الزوجان قاصرين قانونيا او يينهما فارق كبير في السن ولا توافق بينهما فلا جدوى هنا من الزواج بل هو خطأ فادح وقد يؤدي الى مثل هذه الحوادث او افظع
البيدوفيليا ظاهرة عادية لدى المجتمع المغربي،اغلبية الرجال يعشقون دائما القاصرات لانهم ضعفاء جنسيا يصعب عليهم المواجهة الجنسية مع الراشدات
اقسم لكم ان الظلاميين الاخونجية سيورطون المغرب في كارثة.. عقائدية متشدد.. يريدون الرجوع الى عهد قريش.. تزويج صبيات عمرهن ستة سنوات انتظروا هذا اذا لم يتحرك المثقفون المغاربة…