لماذا وإلى أين ؟

نهـضة بركان يعقدُ جمعَــه العام والرئيس بنعبد الله يكشفُ لـ”آشكاين” ملامِــح المرحلة المُقبِـــلة

يتجهُ حكيم بن عبد الله لرئاسة نادي النهضة البركانية لولاية جديدة، بعدما انتهت ولايته الأولى بتحقيق عددٍ من الإنجازات التي جعلت الفريق البرتقالي رقما صعبا في البطولة الوطنية ويُضربُ له حسابٌ على مستوى المنافسات القارية.

وحدد النادي البرتقالي يوم غد السبت 26 غشت الجاري، موعدا للجمع العام العادي لانتخاب رئيسٍ للولاية المقبلة الممتدة في الفترة ما بين سنة 2024 و2028، والذي لن يكون إلا الرئيس الشاب حكيم بن عبد الله، بعدما أُغلق باب الترشيحات لرئاسة النادي يوم الثلاثاء الماضي بلائحة وحيدة وكيلُها الرئيس المُنتهية ولايتُـــه.

وتراهن مكونات النادي والفعاليات الرياضية بمدينة بركان على الإستقرار الإداري من أجل المواصلة في الخط التصاعدي الذي يعرفه النادي، واختارت العمل بمبدأ “لا يغير الفريق الناجح” بل تتم تقويته بعناصر جديدة من أجل تحسين الأداء الجماعي.

ويبدو أن الرئيس الشاب الذي انتخب على رأس المكتب المديري للنادي يوم الجمعة 22 غشت من سنة 2019، هو من سيستمر في تدبير أمور ممثل الجهة الشرقية في البطولة الإحترافية لكرة القدم في الفترة المقبلة ما بين 2024 و2028، بدعم من مكونات النادي الذي يراهن على الإستقرار الإداري.

بن عبد الله يرى أن الجمع العام الذي سيعقد يوم غد السبت، يأتي بعد أربع سنوات من تحمله مسؤولية قيادة النادي وحافظ فيها على نهج سلفه في التدبير المحكم لأمور الفريق البرتقالي والإستمرار في لعب أدوار طلائعية في المنافسات الوطنية والقارية، بالموازاة مع الاستمرار في هيكلة الفريق.

وأوضح المتحدث في تصريح خص به جريدة “آشكاين”، أنه عمل خلال فترة تدبيره للنهضة البركانية على الحفاظ على النهج التصاعدي الذي عرفه الفريق، لا على مستوى المنافسة على الألقاب القارية والوطنية ولا على مستوى هيكلة الفريق.

وأضاف أنه خلال فترة ترؤسه للنهضة، تم تدشين أكاديمية التكوين الخاصة بالفريق، والتي بدأ العمل عليها منذ ولاية سلفه، ولعبت أدوارا هامة في احتضان أبناء المنطقة وتكوينهم في المجال واكتشاف مواهب في كرة القدم.

وخلص ذات المسؤول الرياضي إلى أن الفريق لعب خلال الفترة السابقة أدوارا طلائعية في البطولة الوطنية، مشيرا إلى أنه سيعرض على مكونات الجمع العام مشروعه المستقبلي الذي تحفظ عن التفصيل في معالمه، إلا أنه أكد أن مشروعه يركز على الإستمرار في هيكلة النادي على جميع المستويات، الإداري، البنيات التحتية والتريكبة البشرية للفريق، مردفا في السياق ذاته أن هذا كله ينصب في إعداد فريق يليق بتمثيل الجهة الشرقية على المستوى الوطني، ويمثل المغرب على المستوى القاري ولم لا الدولي.

يذكر أن حكيم بن عبد الله الذي رأى النور سنة 1984 بمدينة بركان، إلتحق بنادي النهضة البركانية عضوا في المكتب المسير في أول موسم للصعود لبطولة القسم الوطني الأول سنة 2012، من عالم التسير الرياضي، حيث كان رئيسا منتدبا لفريق نهضة بركان لكرة السلة من سنة 2008 إالى سنة 2011 ليتوج بطلا للدوري المغربي انذاك ويحتل الوصافة في كأس العرش.

وقبل أن يصبح بن عبد الله رئيسا لنهضة بركان خلفا لفوزي لقجع، فقد شغل منصب الناطق الرسمي باسم النادي ثم أمين المال ثم أصبح رئيسا منتدبا ليتحول بعد ذلك إلى منصب النائب الأول للرئيس، قبل أن يُنتخب رئيسا لنادي النهضة الرياضية البركانية لكرة القدم مساء يوم الجمعة 22 غشت 2019.

ومنذ انتخابه على رأس الفريق البرتقالي إلى اليوم، فقد حقق النادي عددا من الإنجازات غير المسبوقة في ولايته، بداية بالمنافسة على لقب البطولة المغربية حتى آخر دورة سنة 2020، وهو أول موسم يترأسه في النادي، وهي نفس السنة التي بصم فيها النادي على موسم متميز قاريا، حيث أهدى الرئيس الجديد أولى الألقاب التي وعد بها من خلال الفوز التاريخي بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بعد الإطاحة بفريق بيراميدز المصري في نهائي مثير.

وخلال السنة الثانية من ترأس حكيم بن عبد الله للنادي، حقق الأخير بطولة كأس العرش سنة 2021 وبلغ مرتبة الوصافة في كأس السوبر، قبل أن يتوج سنة 2022 بثلاثية تاريخية متمثلة في كأس الكونفدرالية على حساب أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، وكأس العرش والسوبر الإفريقي على حساب الوداد الرياضي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

التعليقات مغلقة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد