2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
5000 درهم رشوة تجُــرُّ رئيس جماعة و مـوظفة للاعتــــقال

أوقفت عناصر تابعة للدرك الملكي، رئيس جماعة حربيل التابعة ترابيا لعمالة مراكش، وموظفة بذات الجماعة، بسبب شبهة تورطهما في عملية ابتزاز لمواطن، وفق ما أفاد به محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام.
وأكد الغلوسي ضمن تدوينة على موقع “فيسبوك” أن المواطن المشتكي ” تقدم إلى الجماعة المذكورة للحصول على رخصة إقتصادية ليطلب منه الرئيس بوساطة من الموظفة مبلغ 5000 درهم”.
وأطاح الرقم الأخضر بالمشتبه فيهما ليُحيل الوكيل العام للملك المسطرة على المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش، ليتم إيقاف المشتبه فيه والموظفة في انتظار استكمال إجراءات البحث و “إحالة القضية على الجهة القضائية المختصة لمحاكمتهما طبقا للقانون”.
وفي تعليقه على الحادثة، قال الغلوسي إنه على المواطنين أن “يلعبوا دورهم في التبليغ عن جرائم الفساد والرشوة وأن لايسكتوا عن هذه الممارسات المشينة لتضييق الخناق على الفساد والمرتشين ،لأن السكوت عن هذه الجرائم يعتبر أمرا خطيرا وتطبيعا مع الفساد و الرشوة”.
وشدد على ضرورة أن يكون “القضاء حازما في التصدي للفساد والرشوة واتخاذ إجراءات شجاعة لمواجهة هذه الآفة وضمنها إصدار أحكام رادعة تتناسب و خطورة هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة، بما يفرضه ذلك من فتح مسطرة الإشتباه في غسيل الأموال ضد المتورطين في قضايا الفساد، و مصادرة ممتلكاتهم وأموالهم المتحصلة من تلك الجــــرائم”.
المواطن المغربي يؤكل بالطول والعرض من طرف بعض رؤساء البلديات والجماعات الترابية..سراق المال العام وخيرات الوطن الجريح..فكل له وظيفة في سمفونية النهب ،انهم لصوص محترفين في جميع أنحاء المغرب.. وهؤلاء هم سبب تخلف بلدنا المغرب الحزين..
أقول للسيد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام. عليك بحماية المال العام من (الحيتان الكبار) الذين يَنْهبون أموال الدولة بالملايير المُمَلْيَرة التي لا تُعدّ و لا تُحصى، ينهبون ثروات البلد بطرق مُختلفة و لا أحد يجرؤ على مُساءَلَتهم أو مُحاسبتهم بما فيذلك ما يُسمّى (الجمعية المغربية لحماية المال العام). التي هي عاجزة على فضح هؤلاء في الوقت الذي تُكثِر الكلام عن عن الصغار الذين تلقّوا “رشوة” 5000درهم، فقد دعا رئيس (الجمعية) المذكورة المواطنين المغاربة إلى التبليغ عن الفساد و الرشوة، و لم يكُن في علمه أنّ (كبار الفاسدين) قد بلَّغَ عن فسادهم المواطنون عبر وسائيل التواصل المُختلفة، عبر الكتابة في الجرائد و الصحف و مواقع التواصل الاليكترونية المُختلفة، و مع ذلك لم تستَطع (الجمعية) فعل أيّ شيء تجاه هؤلاء، يجب على جميع الجمعيات التي تُعنى بحماية المال العام في المغرب أن تَعترف بأنّها لا تقوى على مواجهة فساد (الحيتان الكبار).