2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ضمنهُم زياش.. الركراكي يكشفُ أسباب غياب أسماء بــارزة عن المُنتخب المغربي

شهدت اللائحة التي أعلن عنها الناخب الوطني وليد الركراكي، لمواجهة منتخبي ليبيريا وبوركينافاسو الشهر القادم، مفاجآت عديدة، لعل أبرزها غياب نجم المنتخب المغربي حكيم زياش.
وإلى جانب غياب “جوهرة برشلونة” لامين يامال، وهو ما أكده الإعلام الإسباني سابقا، ولاعب ريال مدريد، ابراهيم دياز. تفاجأت الجماهير المغربية بعدم حضور حكيم زياش الذي لم يكن في الحسبان، ما أثار عددا من التساؤلات حول أسباب عدم استدعائه، إلى جانب أسماء أخرى.
المدرب وليد الركراكي عزا أسباب غياب زياش عن اللائحة إلى أنه “وقَّع لنادي غلطة سراي التركي مؤخرا، ولم يقم باستعدادات كافية أو شارك في مباريات وديــة”، مشيرا إلى أنه “من الأفضل أن يستعد مع فريقه”.
في المقابل طمأن المدرب الجماهير المغربية، التي اعتادت على حضور زياش رفقة “الأسود”، حيث قال “تعلمون أنني أعتمد على زياش، وعدم استدعائه من أجل استعادة مستوياته، واللعب مع غلطة سراي دوري الأبطال، وسيكون معنا في أكتوبر، وهي فرصة بالنسبة لي لإعطاء فرصة للاعبين آخرين وتقييم مستوياتهم”.
أما بخصوص لامين يامال، نجم برشلونة الصاعد، فيختلف وضعه عن زياش، حيث أكد الركراكي خلال تصريحاته، أن الجامعة الملكية حاولت جاهدة أن تقنع اللاعب بتمثيل المنتخب المغربي، غير أنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وأوضح أنه التقى شخصيا بـ”جوهرة برشلونة” وعرض عليه المشروع الذي يتبناه المنتخب المغربي، مبرزا أنهم وبعد عدة محاولات منذ عام تقريبا، وقبل أن تسلط عليه أضواء الإعلام، تركوا القرار له وفضلوا ألا يضغطوا عليه أكثر من اللازم.
الركراكي قال إن الفتى لم يتجاوز الـ16 من عمره بعد، وإن لاعبا في مثل سنه يصعب عليه أخذ مثل هذه القرارات الحاسمة بخصوص مستقبله الدولي، مضيفا: “عملنا جميعا من أجل أن يكون معنا.. لكنه سيظل مغربيا وسنكون سعداء إذا التحق بنا مستقبلا”.
المهاجم ابراهيم دياز ارتبط اسمه هو الآخر بتمثيل المنتخب المغربي، خصوصا بعد تداول مجموعة من الصور له بمدينة طنجة في أول زيارة له للمملكة. ما زاد من التكهنات حول إعطاء موافقته تمثيل “الأسود”، وأن الهدف من رحلته إلى المغرب هو لقاؤه مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، والمدرب وليد الركراكي من أجل تأكيد قراره بالانضمام للمغرب على حساب إسبانيا، غير أن شيئا من ذلك لم يحصل.
المدرب المغربي أشار إلى أن وضعية دياز تنطبق على عدد من مزدوجي الجنسية، وأن مسألة اختيارهم للمنتخب المغربي من عدمها لا تتعلق برغبة اللاعبين فقط، بل بالوقت الذي يرونه مناسبا لحمل قميص “الأسود”، والضغوط التي يواجهونها من قبل فرقهم و وكلاء أعمالهم. مبرزا أن مسألة حسم المستقبل الدولي للاعب ما يبقى أمرا صعبا.
جدير بالذكر أن المنتخب المغربي أصبح عامل جذب لعدد من النجوم مزدوجي الجنسية، ونجح في إقناع العديد من الأسماء التي تألقت في دوريات أوروبية، كعبد الصمد الزلزولي وبلال الخنوس وبنيامين بوشواري وإبراهيم صلاح، وآخرهم الوافد الجديد أمين عدلي، لاعب باير ليفركوزن الألماني. كما أن إنجاز “الأسود” التاريخي في مونديال قطر 2022 شجع لاعبين آخرين في التفكير بالانضمام للمشروع الرياضي للمنتخب الوطني.
وبالرغم من غياب الأسماء المذكورة، ما زال المنتخب المغربي يأمل في حضورها مستقبلا، ويسعى لاستقطاب أسماء جديدة لتعزيز صفوفه وضخ دماء جديدة في الفريق و بمواهب واعدة تملك الإمكانات لتحقيق نجاحات جديدة في المستقبل.