90% من المغـــاربة يرفُضون ربْــط صداقة مع مِثْليّــين جنسيا (دراسة)

كشف تقرير حديث صادر عن “المعهد المغربي لتحليل السياسات” عن مواقف المغاربة الذين شملتهم الدراسة، من الأشخاص الذين يختلفون عنهم في الاعتقادات والتوجهات الجنسية، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن الغالبية المطلقة من المواطنين المغاربة يرفضون فكرة ربط صداقة مع المثليين والملحدين.

الدراسة التي أعدها المعهد بهدف توفير منصة للنقاش العمومي حول مسألة الثقة في المؤسسات في المغرب، تطرقت في آخر محور لمسألة “الثقة الاجتماعية”، كشفت خلاله أن 90 في المائة من المستطلعين يرفضون ربط علاقة صداقة مع أشخاص مثليي الجنس(86% يرفضون بالمطلق و4% لا يقبلون بالأمر)، وأن و7 بالمائة فقط يقبلون إقامة علاقة صداقة مع هذه الفئة.

وبحسب نتائج الدراسة، فإن 18 بالمائة فقط يقبلون أصدقاء ملحدين، بينما تصل نسبة الأشخاص الرافضين للفكرة إلى 80 في المائة (75% يرفضون بالمطلق و5% لا يقبلون).

في المقابل، وعندما يتعلق الأمر بتكوين صداقات مع مسلمين من دولة أخرى، فإن 90 بالمائة من المستطلعين يقبلون بالأمر، كما أن 69 بالمائة يقبلون أصدقاء من ديانة مختلفة و27% يرفضون، بينما يقبل 77 بالمائة اتخاذ أصدقاء لاجئين (سوري أو من أفريقيا جنوب الصحراء).

الدراسة قالت إن “الثقة الاجتماعية” تشير إلى “مستوى الثقة التي يتمتع بها الأفراد بين بعضهم البعض وفي المؤسسات المجتمعية، وهي جانـب أسـاسـي مـن التماسك الاجتماعي وتلعب دورا محوريا في تشكيل العلاقــات والتفاعلات داخل الجماعات والمجتمعات”، مشيرة إلى أن نتائج الثقة الاجتماعية عرفت استقرارا خلال السنوات الثلاث الماضية.