2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ابراهيم دياز يختارُ تمثيل المُنتخب المــغربي بعد اسْتِبعاده من لائحة المُنتخب الإسباني (صحيفة)

كشفت مصادر صحفية إسبانية أن نجم ريال مدريد، ابراهيم دياز، قرر تمثيل المنتخب المغربي، مؤكدة حضوره رفقة “أسود الأطلس” في الاستحقاقات المقبلة، خصوصا بعدما استُبعد من لائحة المدرب لويس دي لافوينتي، للمشاركة في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2024.
وكشف موقع “إل جول ديجيتال” أن اللاعبَ مغربيَّ الأصلِ سيستجيب لنداء منتخب بلده “الأم”، مبرزا أن ابراهيم دياز سيكون حاضرا رفقة كتيبة وليد الركراكي في كأس الأمم الأفريقية 2024.
و ذكر الموقعُ ذاته أن غياب اللاعب البالغ من العمر 24 عاما، لفترة طويلة عن نادي ريال مدريد، بسبب مشاركته مع المغرب، يقلق المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي يعول عليه لتعزيز دكة احتياط “النادي الملكي”.
ورغم أن أنشيلوتي لا يعتمد كثيرا على دياز، إلا أن وجوده في مقاعد بدلاء النادي يشكل ضرورة ملحة. خصوصا أنه سيغيب عن العديد من المباريات مع ريال مدريد إذا ما التحق بالمنتخب المغربي.
ووفق ذات المصادر، من المحتمل أن يغيب المهاجم المغربي، عن كأس السوبر الإسبانية، كما أنه لن يحضر في عدد من مباريات الدوري الإسباني، خاصة إذا نجح المنتخب المغربي بالاستمرار في التأهل لأدوار متقدمة من البطولة الأفريقية.
ويعد ابراهيم دياز أحد الأسماء البارزة التي ما زالت الجماهير المغربية تأمل بانضمامه لـ”عرين الأسود”، والدفاع عن قميص المنتخب المغربي.
المهاجم ابراهيم دياز ارتبط اسمه بتمثيل المنتخب المغربي في الفترة الماضية، بعد تداول مجموعة من الصور له بمدينة طنجة في أول زيارة له للمملكة. ما زاد من التكهنات حول إعطاء موافقته تمثيل “الأسود”، غير أن شيئا من ذلك لم يحصل.
“إل جول ديجيتال” أكد أن دياز تلقى اتصالات من الجامعة الملكية لكرة القدم، لكنه رفضها بأمل استدعائه من طرف منتخب ”لاروخا”، غير أن عدم تواجده في لائحة المنتخب الإسباني جعله يفكر في عروض المنتخب المغربي.
وكان الناخب الوطني، وليد الركراكي، أشار ضمن ندوة صحفية، عقب إعلانه عن قائمة أسماء اللاعبين لخوض مباراتي ليبيريا وبوركينا فاسو، أن وضعية دياز تنطبق على عدد من العناصر مزدوجي الجنسية، وأن مسألة اختيارهم للمنتخب المغربي من عدمها لا تتعلق برغبتهم فقط، بل بالوقت الذي يرونه مناسبا لحمل قميص “الأسود”، والضغوط التي يواجهونها من طرف فرقهم و وكلاء أعمالهم. مبرزا أن مسألة حسم المستقبل الدولي للاعب ما يبقى أمرا صعبا.
جدير بالذكر، أن المنتخب المغربي ما زال يسعى لاستقطاب أسماء جديدة لتعزيز صفوفه وضخ دماء جديدة في الفريق، وحضور مواهب واعدة تملك الإمكانات لتحقيق نجاحات جديدة في المستقبل، خصوصا أنه أصبح عامل جذب لعدد من النجوم مزدوجي الجنسية. كما أن إنجاز “الأسود” التاريخي في مونديال قطر 2022 شجع لاعبين آخرين للتفكير بالانضمام للمشروع الرياضي للمنتخب الوطني.