2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هاجم مدرب منتخب تنزانيا الجزائري، عادل عمروش، الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بعد تعرض بعثة المنتخب الذي يقوده، للإهمال والاهانة عند وصولها إلى الجــزائر.
وكشف عمروش، في تصريحات صحفية موثقة بالفيديو، أن البعثة واجهت صعوبات كبيرة وعاشت ساعات في الجحيم في الحدود بين تونس والجزائر، بسبب إهمال مسؤولي الاتحاد الجزائري.
وسجل المدرب “بقينا ثمان ساعات في الحدود، ولم يكن هناك أي مسؤول في استقبالنا، ولم يتم الالتزام بأي شيء مما تم الاتفاق عليه مع الاتحاد التنزاني”.
وأضاف عمروش: “في بلد بحجم بلدنا عيب أن نستقبل بهذه الطريقة، لا ماء ولا أكل ولا أي شيء”.
وانتهت المباراة بين المنتخبين الجزائري والتنزاني بالتعادل السلبي، و تأهل المنتخبان إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقررة في ساحل العاج مطلع العام المقبل.
وفي فيديو آخر، ظهر مسؤول جزائري وهو يسب عمروش، بعدما تعادل اللاعبون التنزانيون مع نظرائهم الجزائريين.
ورد عمروش أمام عدسات الكاميرا: “حابني نخسر ولا”، في إشارة إلى الطرق الملتوية التي حاول الاتحاد الجزائري سلكها للفوز على تنزانيا بدون وجه حق.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تعاني فيها الأندية والمنتخبات الأفريقية من سوء المعاملة الجزائرية، حيث سبق و عبر نادي بيترو أتلتيكو الأنغولي، عن استيائه من المعاملة التي حظيت بها بعثة الفريق، منذ وصولها إلى دولة الجزائر، تأهبا لمواجهة شبيبة القبائل، برسم الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا في مارس الماضي.
وكان قد أصدر نادي بيترو أتلتيكو، بلاغا أنذاك يستنكر من خلاله المعاملة السيئة التي تلقتها بعثة الفريق منذ وصولها إلى مطار الجزائر، قائلا “السادة الأعضاء والمشجعون والجمهور عموما نعلمكم أننا حظينا برحلة سلسة وخالية من المتاعب. الصعوبات بدأت بمجرد هبوطنا في الجزائر. سوء المعاملة، يعني أنه لا يوجد أي استقبال من الفريق الخصم ومن الاتحاد المحلي”.
وأضاف النادي الأنغولي “لقد تم احتجاز بعثة الفريق في المطار لمدة ساعة ونصف، لفحص الأمتعة، مما أدى إلى استصدار معدات الطاقم الإعلامي. تقول لوائح الكاف، أنه من مسؤولية الطرف المستقبل توفير شروط النقل للفريق الزائر، لكننا غادرنا المطار عبر حافلة لا تتوفر على شروط نقل فريق كرة قدم محترف. إنه موقف غير مقبول في أكبر مسابقة كرة قدم على مستوى الأندية في القارة الأفريقية”.
