الناطقُ الرسمي باسم الرجاء يُعلِّق على قرار توقيــفه لمُدَّة سنتين

عبر الناطق الرسمي لنادي الرجاء الرياضي، عبد الإله الإبراهيمي، عن موقفه بخصوص قرار إيقافه عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنتين نافذتين، بعدما اتهم “بالسب والشتم و البصق واقتحام أرضية الملعب”، واصفا العقوبة بأنها “قاسية جدا”.

وخرج الإبراهيمي عن صمته، عبر تدوينة على حسابه الشخصي بموقع “فيسبوك”، قائلا: ” فعلا عقوبة قاسية جدا لكنها لن تغير في مبادئي وحبي لكيان أحببته منذ الطفولة”.

الإبراهيمي الذي تقرر توقيفه لمدة سنتين نافذتين، مع تغريمه مبلغ 100 ألف درهم، وجه شكره لكل الذين دعموه في “هاته الأوقات الصعبة”.

وأرفق المسؤول عن التواصل بنادي الرجاء تدوينته بصورة لابنه، مشيرا إلى أنه اختار صورته “لأنه كان أول الداعمين لي بعد صدور الحكم”، وأضاف: “أحبك عمران دموعك غالية ولن أنسى تلك اللحظة ما حييت، أعدك بأنني سأواصل معك مشوار دعمنا وتشجيعنا لنادي كبير إسمه الرجاء الرياضي”.

واختتم تدوينته قائلا: “أقدم اعتذاري على الأحداث التي رافقت مقابلة الجولة الثانية من البطولة. ديما رجا”.

جدير بالذكر أن نادي الجيش الملكي كان قد راسل لجنة الأخلاقيات لتقديم شكاية ضد الإبراهيمي، على خلفية تهجمه على لاعب فريقهم، زكرياء الهبطي، في اللقاء الذي جمع بين الناديين، لحساب الجولة الثانية من البطولة الوطنية لكرة القدم، بهدف فتح تحقيق في “الاعتداء”.

وأظهرت مقاطع مصورة سلوكات اعتبرت غير رياضية من طرف الإبراهيمي، وصفها نادي الجيش الملكي بـ”اللامسؤولة”، حيث قام بالبصق في وجه اللاعب السابق للرجاء الرياضي، زكرياء الهبطي، أثناء خروجه مطرودا من أرضية الملعب.

وأثارت الحادثة، التي كادت أن تتحول لشجار عنيف، موجة من الجدل، حيث انتقد عدد من الجماهير غياب ثقافة الاحترام و “الروح الرياضية” في السلوك الصادر عن مسؤول الرجاء.

المهاجم الهبطي الذي دخل بديلا في شوط المباراة الثاني، تعرض أيضا للرشق بالقارورات من طرف أنصار فريقه السابق، بعدما أثار حفيظتهم بنزع قميصه، في احتفال اعتبره بعض المشجعين “مبالغا فيه”، بعد تسجيله هدف التعادل لفريق الجيش. كما تقرر توقيفه لخمس مباريات نافذة مع تغريمه هو الآخر مبلغ 100 ألف درهم، “للسب والشتم ومحاولة الاعتداء”.