لقجع يكشف كواليس صراع حاجي وبنعطية

كشف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، عن كواليس الصراع الخفي بين مصطفى حاجي مساعد الناخب الوطني واللاعب مهدي بنعطية، والذي دفع هذا الأخير للخروج بتصريح مثير طرح عدد من التساؤلات، خاصة بعد غيابه عن المباراة الأخير للمنتخب الوطني.

وقال لقجع خلال حضوره في منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، صباح يوم الثلاثاء 24 يوليوز الجاري، “إنه في اجتماع تقني تناول الكلمة مصطفى حاجي وقال ما مفاده إن اللاعبين عليهم بدل أقصى ما يمكن، لأن هناك جماهير وشعب ينتظر النتائج التي سيقدمونها”، مضيفا ” وهذه حقيقة قلتها في اجتماع سابق، وقلت للاعبين إن 35 مليون مغربي تتابعكم، وعليكم مسؤولية تشريفها، واعتبروا هذا الأمر واجبا أو تكليفا أو ما تريدون، وحاجي قال نفس الكلام “، لكن يردف لقجع ” بنعطية اعتبر أن مصطفى حاجي قسحو، وبعدها طلبت من حاجي الجلوس معه وتصفية الأجواء وفعلا جلس معه وطوي الملف”.

وأكد لقجع أن “بنعطية لم يلعب المباراة الأخيرة لأنه كان مصابا”، مبرزا أن “كثير من اللاعبين أجهدوا أنفسه وقدموا أكثر ما في جهدهم ليلعبوا، وفي مقدمته نور الدين أمرابط، الذي رغم التقارير الطبية التي تقول عليه الجلوس أسبوعا، إلا أنه لعب المباراة لأنه يريد لعبها، ولي ممشاش في هذا النسق وفي هذا الروح مكانه لا يوجد بالفريق الوطني وهذا الأخير معندو ما يدير به”، يقول لقجع.

وأضاف المسؤول نفسه أن “الفريق الوطني اليوم لا يطلب فلا ولا علان، ومن يلعب فيه يجب أن يكون في مستوى تمثيل المغرب”.