لماذا وإلى أين ؟

المقاطعة و400 مليون تشعلان مشاداة بين بوسعيد وبرلمانيين

شهد إجتماع لجنة المالية بمجلس المستشارين، زوال أمس الإثنين 24 يوليوز الجاري، والذي خصص لتدارس العرض الذي يقدمه محمد بوسعيد، وزير المالية في منتصف السنة المالية مشاداة بين بوسعيد من جهة ومستشاري حزب الإستقلال والمجموعة الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل من جهة أخرى.

وكشف مستشار برلماني، في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن بوسعيد، إستشاط غضبا بفعل مداخلات مستشاريين البرلمانيين الذين إعتمدوا على الأرقام التي قدمها عرض الوزير، والتي تؤشر أن الوضع الإقتصادي بالمغرب وصل إلى الخطوط الحمراء، وأنه مهدد بالإنهيار، إذا إستمرت الحكومة في نهج سياسة مالية غير ناجعة”.

وأضاف البرلماني،  أن بوسعيد لم ترق له طرح بعض مواضيع الساخنة في الساحة السياسية الوطنية والتي تتعلق بحملة المقاطعة وتقاعد البرلمانيين”، مؤكدا أن الوزير “رد على أحد مستشاري المجموعة الكونفيدرالية، بتشنج عند الإشارة إلى شركة سهام للتأمينة التي تعود ملكيتها لحفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة، إضافة إلى نقص 186 مليون درهم من مداخيل الرسوم والتنبر والذي فوت على الميزانية حوالي 400 مليون درهم كان يمكن أن تغطي العجز الحاصل في الموازنة العامة”.

وقال المصدر الذي تحفظ عن ذكر إسمه، إن بوسعيد رد على ما إعتبار أن المستشاريين البرلمانيين المنتمين لحزب الإستقلال، وضعا هشا للمالية العامة، وكون الإقتصاد الوطني مهدد بالإنهيار، بالقول “إن الإقتصاد جيد، وأن البرلمانيين يقومون بنشر خطاب سوداوي، في الوقت الذي يجب عليهم أن يقدموا خطاب إيجابي يدعم جهود الحكومة”.

وزاد المصدر ذاته، أن بوسعيد قال خلال ذات الإجتماع، “إن هناك من يدعي أن الإقتصاد الوطني مريض وأخرون يؤكدون أنه في حالة لابأس بها لكن الوضع الدولي مقلق جدا، الأمر الذي يعني قابلية الوضع الإقتصادي المغربي للتدهور فعليا إذا استمر خطاب العدمية والإحباط والألم وإجترار كلمة قولوا العام خايب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x