2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
لخصم يكشف أساليبُ مـــاكِرة “للاحتيال” باسم ضحايا الزلـزال

كشف رئيس المجلس الجماعي لإموزار كندر، مصطفى لخصم، عن استغلال بعض الأشخاص لأطفالهم، بهدف الحصول على دعم قوافل التبرعات الموجهة لضحايا زلزال الحوز المدمر، رغم عدم تضررهم من الكارثة.
وأوضح لخصم، الذي انخرط في حملة التضامن لنقل المساعدات نحو المناطق المنكوبة، في تصريح لإذاعة شجى إف إم، أن هناك بعض الأشخاص، يتحايلون باستغلال أطفالهم للاستفادة من التبرعات.
وأشار إلى أن هؤلاء يعمدون إلى تمريغ أطفالهم بالتراب، ووضعهم بجنبات الطرق المتجهة صوب المناقة التي ضربها الزلزال بإقليم تارودانت، بهدف التظاهر بالضرر الناتج عن الزلزال، من أجل جذب انتباه المتبرعين والحصول على الدعم من قوافل التبرعات.
لخصم أعاد نشر فيديو عبر حسابه على “انستغرام”، للبطل المغربي في رياضة كمال الأجسام، نور الدين عباس ذكي، أكد فيه أنهم وجدوا بعض المناطق تُراكم التبرعات، ويتم تكديس مساهمات المتبرعين فيها على حساب دواوير تحتاج فعلا للدعم، مبرزا أن السبب في ذلك يرجع لنداءات يطلقها بعض “المخادعين” على مواقع التواصل الاجتماعي. علق عليه قائلا: “هادشي كاين، أنا هنا”.
وسبق أن اشتكى مجموعة النشطاء والمؤثرين، ممن يساهمون في نقل مساعدات نحو المناطق المتضررة، عن تعرضهم لعمليات نصب واحتيال من طرف “لصوص ومحتالين”، محذرين بذلك من “سماسرة” يسعون جاهدين لاستغلال الأزمة، والسطو على التبرعات تحت ذريعة “تقديم يد العون”.
ولم يتردد نشطاء في التفاعل مع هذه التحذيرات، حيث أشار عدد منهم أن “تجار الأزمات” الذين يقتاتون على حساب “مصائب الناس” يوجدون عبر ربوع العالم، غير أنهم أجمعوا على أن هؤلاء “الانتهازيين” لا يجب أن يقفوا حائلا أمام المغاربة في إتمام مهامهم النبيلة.
ويشاطرهم في ذلك آخرون ممن أكدوا أن هذه الممارسات “غير المسؤولة” يجب أن تكون فرصة من أجل “عقلنة” عملية الدعم وتوزيع المساهمات، وأن يتم تنسيق بين المساهمين وبعض الجهات المحلية التي من شأنها أن تنظم عملية التبرع، لضمان وصول المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها، داعين بذلك إلى مزيد من التلاحم وتكثيف الجهود من أجل تجاوز تبعات الأزمة، ودعم الضحايا والأسر المتضررة ماديا و رمزيا.
فهاد البلاد تجري الاكور في مثل هذه الكوارث كأن الحكومة والمخزن عموما غايب.والحاصل انه حاضر ولكن لا احد يثق بنزاهته فترى من يتبرعون لا يريدون ان تأطر الدولة هذه العملية خوفا من التلاعب..وفي الاخير يتم النصب عليهم من طرف مواطنين مجرمين مناسباتيين فيضيع كل شيء..سمعت احد المختصين الفرنسيين وهو يقول اذ يرفض المغرب مساعدتنا ولو بالخبرة فالايام ستبرهن لهم انهم مخطئون في كونهم معتقدين ان لهم القدرة على تدبير الازمة بالشكل المطلوب..ولكن المغرب لا نقاد فيه واصلا بعض دوائر الحكم لا يمكن انتقادها وبالتالي سيمر كل شيء دون تصحيح الاوضاع التي ادت الى هذا العدد الهائل من الخسائر في هزة ارضية كثيى من بلدان اوروبا تعتبرها عادية وتمر بلا خسائر..وانا متفق معه تمااااما
سيطر الحماس والعاطفة على التبارعات، ما حال دون تنظيمها والعقلنتها و جعل بعض الجهات والدواوير يصلها فائض من المساعدات لحد التخلي عنها او العودة بها قصد بيعها وهناك دواويير مسالكها وعرة لم يصلها إلا القليل.يضاف الى ذالك مواد لا تصلح في القرى كدانون والزبدة الفورماج، و المربى او الكنفيتور والحلوى التي فسدت بفعل الحرارة وانعدام الثلاجات.
معليش رآه شاط الخير،حتى هما مساكين مبحالهمش الله يتقبل من الشعب المغربي الكريم ،لنتجاوز ونعفوا عنهم