2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حكيمي و لويس إنريكي يتبادلان المديــح بعد الفَـوْز الثمين في دوري الأبطـال

استهل نادي باريس سان جيرمان الفرنسي مشواره في بطولة دوري أبطال أوروبا بفوز ثمين، أمام ضيفه بروسيا دورتموند، في مباراة شهدت تألق النجم المغربي، أشرف حكيمي، ما جعله مثار إشادة عالية من طرف المدير الفني للفريق، لويس إنريكي.
وجذب الظهير الأيمن المغربي الأنظار نحوه، بعد أن نثر سحره في ملعب “حديقة الأمراء”، ليساهم بذلك في فوز النادي الباريسي، حيث نجح في إضافة هدف رائع في الدقيقة 58، بعد توغله في مربع العمليات، معلنا بذلك تفوق ناديه بهدفين نظيفين.
ولم يتردد مدرب النادي في التفاعل مع تألق حكيمي اللافت، حيث صرح بعد نهاية المواجهة، بأنه لاعب مميز في مركزه ويتميز بطاقة فريدة من نوعها.
وتابع قائلا: “حكيمي لديه الكثير من الأشياء يجب تحسينها. نحن نحاول مساعدته، إنه لاعب ذو جودة عالية، و يبذل الكثير من الجهد، إنه لمن دواعي سروري أن يكون لدي لاعب بهذه الجودة، لأنه يتحرك في جميع المناطق المهمة، وإذا عمل على تطوير مستوياته سيحرز تقدما كبيرا”.
من جهته، كشف أفضل ظهير أيمن في العالم، عن سر تألقه، مشيرا إلى أن الفضل يعود للإسباني أنريكي و أنه منحه حرية أكبر لإظهار إمكانياته داخل رقعة الميدان.
وصرح حكيمي قائلا: “هذا الموسم، قام “الميستر” (لويس إنريكي) بعمل رائع من أجلنا جميعا. لعبنا كمجموعة، هاجمنا بأحد عشر لاعبا، ودافعنا بأحد عشر لاعبا. أعتقد أن هذه هي قوة باريس سان جيرمان الجديد، وهذا الأمر يظهر على أرض الملعب”.
وأكد في تصريحات نقلتها صحيفة “لو باريزيان” أنه يشعر بمزيد من الحرية، وأنه سيستعيد مستوياته؛ بفضل خطط المدرب أنريكي.
وأكمل حديثه: ” المدرب قام بتطوير نظام لعب يجعلني أشعر بحرية أكبر. يمكنني الهجوم و البقاء وسط الميدان، والمشاركة في الخط الثاني (وسط الملعب). أشعر بالثقة أكثر و آمل أن يستمر الوضع بهذا الشكل”.
وكان حكيمي قد تحدث سابقا عن أسلوب المدرب الإسباني الجديد، مبرزا أنه يحاول في أسرع وقت ممكن التكيف مع النمط الهجومي -الذي يعد أحد خصائصه- واستيعاب الأفكار التي يريد المدرب تطبيقها على أرضية الملعب، موردا “ليس أنا فقط، بل الفريق بأكمله. لإعداد أنفسنا لاستيعاب أفكار المدرب بسرعة والاستعداد للموسم الجديد”.
ويبدو أن المدافع المغربي البالغ من العمر 24 عاما تجاوز أزماته التي أثرت سلبا على مستوياته خلال الموسم الماضي، حيث قضى موسما مضطربا، عاش خلاله مجموعة من الأزمات الاجتماعية، أبرزها اتهامه بـ”اغتصاب” شابة فرنسية، وطلاقه –مباشرة بعد الاتهام الموجه له- من زوجته و والدة أطفاله.