تعرُّض موظفين بجماعات ترابيــة لاعتداءات “بالسب و الشتم و التهديد” يُـغضب نقابيين

كشف تنظيم نقابي عن تعرض موظفين بالجماعات الترابية “لاعتداءات بالسب والشتم والتهديد” بقلعة السراغنة، من طرف بعض المنتخبين والمرتفقين، داخل مقرات العمل.

وقالت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض في بيان لها، إنها تتابع “بقلق كبير وغضب شديد ما أصبح يتعرض له الموظف(ة) الجماعي(ة) من إعتداءات متكررة بالسب والشتم والتهديد بالضرب”.

وأدانت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل تصرفا وصفته باللاأخلاقي واللاإداري “صدر عن النائب الأول لرئيس جماعة سيدي رحال وأحد أفراد عائلته”، حيث أشارت إلى أنهما “جعلا من ساحة مقر جماعة سيدي رحال مكانا للتلفظ بالكلام النابي القبيح والخادش للحياء دون مراعاة حرمة المرفق العمومي”.

وحسب المصدر ذاته فقد تعرض موظف آخر (أ.ج) بقسم الموارد البشرية بجماعة تملالت “للسب والشتم والقذف بالكلام النابي والتهديد بالضرب” من طرف أحد المرتفقين.

و بعد أن أعربت النقابة عن استنكارها الشديد للاعتداءات المتتالية، اعتبرت أن مثل هذه السلوكات و التصرفات “البشعة بالسب والشتم داخل مقرات العمل” غير مقبولة أيا كان سببها. معلنة بذلك عن تضامنها “المبدئي واللامشروط مع موظفي وموظفات جماعتي تملالت وسيدي رحال”.

وفي الختام، دعت الهيئة ذاتها السلطات الإقليمية إلى “التدخل العاجل لوقف هذه السلوكات والإستفزازات غير المقبولة والصادرة عن بعض المرتفقين وبعض المنتخبين في حق الموظف الجماعي” وذلك لحماية حرمة المرفق العمومي، وفق تعبيرها.