لماذا وإلى أين ؟

نقــابة تعليمية تستنكِـر تحـوُّل مدرســة إلى “حمام”

استنكرت الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي تحول مؤسسة تعليمية إلى مرتع للكلاب الضالة وفضاء “للاستحمام” من قبل غرباء، استغلوا غياب الأمن لانتهاك حرمة المؤسسة والاعتداء على الأساتذة والأطر التربوية.

وأدانت الجامعة ذاتها الأوضاع التي تعيشها “مؤسسة الإمام الشافعي” بمدينة بني ملال، بعد تعرض أستاذة داخل حرم المؤسسة “لاعتداء من طرف أحد الغرباء، والعنف الذي تعرض له مدير المؤسسة، بالإضافة إلى كل أشكال السب والقذف و الكلام الساقط”.

وأكدت -ضمن بلاغ لها- أن ما تتعرض له المؤسسة المذكورة “بشكل يومي لانتهاك حرمتها” في حق الأطر التربوية والإدارية، سببه “انعدام الأمن وحرمان مدرسة الإمام الشافعي، من عون الحراسة”، وذلك “رغم النداءات المتكررة و وعود المسؤولين بسد هذه الثغرة الأمنية بالمؤسسة”.

وأشارت إلى أن غياب الأمن جعل من المؤسسة “مسرحا لجولات الكلاب المشردة”، بل بلغ بها الحد إلى “دخول غرباء للاستحمام” داخلها. مطالبة بضرورة “الاستجابة بشكل مستعجل للمطلب المتكرر بتوفير حارس أمن”.

واعتبارا لما سبق، أعربت الجامعة عن إدانتها “للاعتداء الذي تعرضت له الأستاذة. أ.و. وما خلفه من رعب في صفوف العاملين بالمؤسسة والتلاميذ”، داعية إلى “التعامل بجدية مع تهديدات المعتدي للمدير و العاملين بالمؤسسة بالانتقام خارج أسوارها”.

وحذرت الهيئة ذاتها من أي انفلات يمس بسلامة الأساتذة والأطر العاملين بالمؤسسة مطالبة “بإعادة فتح الباب المخصص لدخول وخروج العاملين بالمؤسسة، تجنبا للانتهاكات المتكررة لكرامتهم”، خصوصا أن المدرسة “متواجدة بمجال مكتظ بالمتسوقين وغيرهم من الباعة المتجولين أمام بابها”، وفق نص البلاغ.

كما استغربت “غياب زيارة أي مسؤول للوقوف على الفوضى التي خلفها الاعتداء والعرقلة الدائمة للسير العادي للعملية التعليمية-التعلمية والتربوية بالمدرسة”، داعية المدير الاقليمي إلى “تحمل مسؤوليته واتخاذ الإجراءات القانونية وتفعيلها، عوض التفرج على معاناة الأستاذات والأساتذة، الذين يعانون فعليا أثناء قيامهم بمهامهم”، حسب تعبيرها.

وفي الختام أعلنت الجامعة عن دعمها لِــ “كل الخطوات الإحتجاجية التي قررها وسيقررها العاملون بالمؤسسة” وتضامُنَها مع جميع العاملين/ات بالمؤسسة والمتعلمين/ات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Dghoghi
المعلق(ة)
21 سبتمبر 2023 16:24

ياسلام ديمقراطية المروكان.. حيد مدرسة وجعلها حمام… انها عصابة النهب والاستحواد المنظم. تخرب الوطن بالعلالي.. والنيابة العامة ضرب الطم والطمس…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x