2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رغيب يُحـذر من خطورة تطبيق يُحول الفتيات إلى “عرائس” (فيديو)

حذر المبرمج وخبير المعلوميات، أمين رغيب، من خطورة تطبيق اكتسح مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، واستهوى عقول الفتيات. حيث يعمل على تحويل صورهن واستبدالها بصور عرائس يرتدين فساتين الزفاف.
التطبيق عرف شهرة واسعة وتصدر “الترند” تحت مسمى “العروس المغربية”. غير أن انتشاره بدا واضحا لدى فئة النساء اللائي أعجبن بمدى فاعليته في استبدال صورهن، وتغيير ملابسهن بالقفطان المغربي، وتزيين ملامحهن، وجعلهن يبدون كما لو أنهن “عروسات” حقيقيات.
واجتاحت الصور المعدلة مواقع التواصل الاجتماعي، حين عمدت النساء من مختلف الفئات العمرية بمشاركة صورهن، وأضحى بذلك “فلتر العروسة” عامل جذب وإغراء للعديد ممن أصابهن الفضول لرؤية أنفسهن “عرائس”. خصوصا أنه يقدم خدماته مجانا ودون تعقيد.
غير أن “التطبيق” المستخدم، حسب الخبير المعلوماتي أمين رغيب، يشكل مخاطر حقيقة على خصوصية مستعمليه، كما أن الصور التي يحملونها فيه قد يتم استغلالها لأغراض ربحية.
وقال رغيب في مقطع فيديو: “التطبيق الذي أثار الجدل، أو تطبيق “العروسات بدون عريس” يشكل خطرا على الخصوصية”.
وأضاف، موجها خطابه للفتيات: “حين تحملين صورك في التطبيق يتم رفعها في “سيرفر” (مزود) شركة التطبيق”.
بالتالي، يضيف رغيب، ” راه ماعندك تا ضمانة كيفاش غايتستعملو دوك الصور من بعد، ممكن يبيعوهم أو يستخدموهم ف إشهارات، أو ممكن يعتامدوهم في دراسات”.
التحذيرات ذاتها أطلقها عدد من الرواد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نبه عدد من النشطاء من تسريب صور مستخدمي التطبيق واستغلالها في الإعلانات. من جهة أخرى انتقد بعضهم “الهوس” الذي أصاب الفتيات باستعماله، مبرزين أن الاعتماد على مثل هذه البرامج لتغيير الشكل والملامح يشير إلى “انعدام الثقة وعدم رضى الشخص بمظهره”.
عروسة يعني ليلة الدخلة
راه هاد الشي كنشوفوه على ارض الواقع طفلات واطفال يلبسونهم ويزوقونهم كالعرائس والعرسان