2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فاعلون مدنيون يُــطلقون عريضةً لجعل يوم ضرب الزلزال يوما وطنيا للتضامن

أطلق ائتلاف مدني عريضة وطنية، مرفوعة إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، من أجل تبني يوم 8 شتنبر كمناسبة وطنية، تقديرا للهبة الشعبية، واستحضارا للقيم الإنسانية التي عبر عنها المغاربة بعد فاجعة “زلزال الحوز”.
مقترح جعل يوم 8 شتنبر كيوم وطني للتضامن، قدمته كل من جمعية وسطاء ومستثمري التأمين بالمغرب، ومعهد الدراسات الاجتماعية والإعلامية بالمغرب، والهيئة الوطنية لحماية المال العام و الشفافية بالمغرب. وذلك بهدف “تعزيز التضامن الوطني ودعم المشاريع الاجتماعية الكبرى”.
ويأتي هذا الاقتراح، وفق بلاغ الائتلاف، “استجابة للحاجة الملحة لتعزيز قيم التضامن والوحدة الوطنية بين مواطنينا”، وبالأخص في ذكرى الزلزال الفاجع الذي ضرب مناطق الحوز و تارودانت و وورزازات.
كما أشار أصحاب البلاغ إلى أن هذا المقترح يأتي تجاوبا و “المبادرات الشعبية الرائعة التي اتخذها المواطنون بما في ذلك إرسال المئات من قوافل المساعدات ومشاركة الألاف كمتطوعين لدعم المتضررين”، مبرزين أنها “جعلت من الرأي العالم الدولي يضرب المثال بالشعب المغربي في التآزر و الدعم الشعبي للمناطق المنكوبة بعد وقوع الكوارث”.
ووفق ذات المصدر فإن هذا اليوم سيتضمن “مشاركة فعلية من جميع المواطنين في اختيار ودعم المشاريع الاجتماعية ذات البعد الاجتماعي الكبير في جميع مناطق المغرب”.
كما سيتم “تشكيل لجان خاصة تضم خبراء وممثلين للمجتمع المدني، معترف بكفاءتهم ونزاهتهم واستقامتهم للمساعدة على اختيار المشاريع الجديرة بالدعم”.
ويهدف أصحاب العريضة أن يكون 8 من شتنبر “مناسبة سنوية لاستحضار القيم الإنسانية التي عبر عنها المغاربة خلال الفاجعة، وإبراز مدى أهمية إذكاء روح التضامن الجماعي بالنسبة لأجيالنا المستقبلية في رفع تحديات الكوارث”.
وفي الختام أهاب أصحاب البلاغ بجميع المواطنات والمواطنين والمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني “الانخراط والمشاركة الفعالة عبر توقيع هذه العريضة والمساهمة في تحقيق أهدافها”. مشددين على أنها “فرصة لتحويل هذا الحدث الأليم إلى تجربة تجمعنا وتبرز إرادتنا في تعزيز التضامن ودعم المشاريع الاجتماعية النوعية”.
المغاربة مبدئيا لا يحتاجون الى تاريخ محدد للتصامن!! لانه لو كان الأمر كذلك لما تضامن الشعب يوم الزلزال و هب هبة واحدة….كما الامر في كورونا حيث و بدون سابق إنذار و لا استعداد توقفت عجلة الاقتصاد لدى فئة عريضة من المغاربة بفعل الاغلاق داخليا و خارجيا…فما كان الا ان استيقظ ضمير الإنسانية و بعثت روح التضامن من رمادها لتجاوز صعوبات الحياة..كمثال اسألوا بقال الحي كم من حاجة قضيت للجيران دون ان يعرف من صاحب الفعل!!
المهم و بالمختصر المفيد نحن شعب لا نحب من يركب موجات بحارنا…كما لا نوثق افعالنا!!