2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تحول حي “الباطوار” وسط مدينة أكادير، ليلة الثلاثاء و صباح أمس الأربعاء، إلى “ساحة حرب” بسبب صراعات دامية بين محسوبين على فصيل “إيمازيغن” ومحسوبين على فصيل “الريد ريبلز” المساندين لنادي حسنية أكادير.
ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فإن محسوبين على فصيل “إيمازيغن” أقدموا خلال المباراة الأخيرة للفريق السوسي ضد اتحاد المحمدية على سرقة لافتة (باش) فصيل “الريد ريبلز” الذي كان معلقا بسياج ملعب البشير بالمحمدية، ما يعني إلغاء تواجد هذا الفصيل الأخير من الحركية في المغرب وفق مبادئ “الألتراس” كما هي متعارف عليها عالميا.
المعطيات ذاتها، أكدت أن محسوبين على “الريد ريبلز” اختاروا الانسحاب من الحركية في المغرب، و”الإنتقام” من زملائهم في “إلتراس إيمازيغن”، لذلك شرعوا في تخريب الجداريات التي رسمها هذا الفصيل الأخير في مختلف أحياء مدينة أكادير، منها حي الباطوار، الذي شهد ما يشبه حربا بين محسوبين عن الفصيلين.
ويرتقب أن تشهد “الحرب” بين مشجعي نادي حسنية أكادير جولات أخرى، خاصة أن المنسحبين من الحركية في المغرب يتوعدون إخوانهم بالإنتقام بسبب سرقة لافتتهم والتسبب في إلغاء تواجد الفصيل الذي أسس سنة 2011، و”قدم الكثير من الإبداعات الجميلة للحركية في المغرب من مدرجات ملعب أكادير”، وفق عدد من المتابعين لمجال الحركية في لمملكة.
قلة الشغل وقلة التربية