2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ساحل العاج يبحثُ عن “مجده الضائع” في مباراة قوية أمام “رابع العالم”

يرتقب أن يحتضن ملعب فيليكس هوفويت بوانيي التاريخي المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي الأول لكرة القدم مع نظيره الإيفواري في إطار مباراة ودية استعدادا لمنافسات كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق بداية السنة المقبلة بساحل العاج.
المنتخب الإيفواري الذي كان يرعب المنتخبات الإفريقية بقيادة ديدييه دروغبا، يايا توريه وجرفينيو، يبحث في مباراة اليوم عن استعادة “مجده الضائع” مع الجيل الذهبي لساحل العاج، خاصة أنه سيواجه خلال هذه المباراة المنتخب الإفريقي الوحيد الذي بلغ نصف نهائي كـأس العالم وحقق نتائج غير مسبوقة في منافسات “المونديال” السابق.
وسيعمل المنتخب الإيفواري على استغلال عوامل الأرض والمجمهور وحماسة مواجهة “رابع العالم”، من أجل إعادة مستواه في منافسات كأس أمم إفريقيا الذي تراجع منذ سنوات، خاصة أنه أقصي من الدور الأول من هذه المسابقة القارية سنة 2017 أمام المنتخب المغربي، وأقصي من دوري ربع نهائي كأس إفريقيا لسنة 2019 أمام المنتخب الجزائري، وأقصي من دوري ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا لسنة 2021 أمام المنتخب المصري، كما أنه غاب عن منافسات كأس العالم بروسيا سنة 2018 وكأس العالم بقطر سنة 2022.
النتائج السلبية لمنتخب ساحل العاج منذ سنوات تسببت في تداول عدد من المدربين على قيادة المنتخب الأول؛ إلى أن استقر الأمر على المدرب الفرنسي جان لويس غاسكيه الذي تم تعيينه مند شهر ماي من سنة 2022، وأجرى عشر مباريات رفقة الإيفواريين؛ فاز بسبعة منها، وتعادل في مبارة وحيدة، وانهزم في مبارتين.
وحيث أن المدرب الفرنسي غاسكيه يتعرض لضغط من طرف الإعلام والشارع الإيفواري بسبب نتائجه الأخيرة رفقة المنتخب الأول، فمباراته ضد المنتخب المغربي اليوم ستكون فرصة للتأكيد على أحقيته في قيادة منتخب “الفيلة” في كأس إفريقيا الذي تنظمه ساحل العاج، وإبراز جاهزيته للمنافسة على لقب كأس إفريقيا في الوقت الذي تطالب عدد من الأصوات بإقالته قبل موعد انطلاق منافسات كأس إفريقيا.