لماذا وإلى أين ؟

ساحل العاج يبحثُ عن “مجده الضائع” في مباراة قوية أمام “رابع العالم”

يرتقب أن يحتضن ملعب فيليكس هوفويت بوانيي التاريخي المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي الأول لكرة القدم مع نظيره الإيفواري في إطار مباراة ودية استعدادا لمنافسات كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق بداية السنة المقبلة بساحل العاج.

المنتخب الإيفواري الذي كان يرعب المنتخبات الإفريقية بقيادة ديدييه دروغبا، يايا توريه وجرفينيو، يبحث في مباراة اليوم عن استعادة “مجده الضائع” مع الجيل الذهبي لساحل العاج، خاصة أنه سيواجه خلال هذه المباراة المنتخب الإفريقي الوحيد الذي بلغ نصف نهائي كـأس العالم وحقق نتائج غير مسبوقة في منافسات “المونديال” السابق.

وسيعمل المنتخب الإيفواري على استغلال عوامل الأرض والمجمهور وحماسة مواجهة “رابع العالم”، من أجل إعادة مستواه في منافسات كأس أمم إفريقيا الذي تراجع منذ سنوات، خاصة أنه أقصي من الدور الأول من هذه المسابقة القارية سنة 2017 أمام المنتخب المغربي، وأقصي من دوري ربع نهائي كأس إفريقيا لسنة 2019 أمام المنتخب الجزائري، وأقصي من دوري ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا لسنة 2021 أمام المنتخب المصري، كما أنه غاب عن منافسات كأس العالم بروسيا سنة 2018 وكأس العالم بقطر سنة 2022.

النتائج السلبية لمنتخب ساحل العاج منذ سنوات تسببت في تداول عدد من المدربين على قيادة المنتخب الأول؛ إلى أن استقر الأمر على المدرب الفرنسي جان لويس غاسكيه الذي تم تعيينه مند شهر ماي من سنة 2022، وأجرى عشر مباريات رفقة الإيفواريين؛ فاز بسبعة منها، وتعادل في مبارة وحيدة، وانهزم في مبارتين.

وحيث أن المدرب الفرنسي غاسكيه يتعرض لضغط من طرف الإعلام والشارع الإيفواري بسبب نتائجه الأخيرة رفقة المنتخب الأول، فمباراته ضد المنتخب المغربي اليوم ستكون فرصة للتأكيد على أحقيته في قيادة منتخب “الفيلة” في كأس إفريقيا الذي تنظمه ساحل العاج، وإبراز جاهزيته للمنافسة على لقب كأس إفريقيا في الوقت الذي تطالب عدد من الأصوات بإقالته قبل موعد انطلاق منافسات كأس إفريقيا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x