2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إنه بالاعتماد على الحسابات المعمول بها قبل تحرير أسعار المحروقات، فمن المطلوب أن ينزلق سعر لتر الغازوال اعتبارا من اليوم الاثنين 16 أكتوبر الجاري، الى 12.38 درهم عوض أزيد من 14 ولتر البنزين الى 12.15 عوض أزيد من 15.4 درهم المعمول بها حتى اليوم.
ودعم اليماني كلامه بكون، ثمن برميل النفط تراجع في النصف الأول لأكتوبر الجاري لأقل من 86 دولار بينما تراجع ثمن الطن من الغازوال، خلال نفس الفترة، لأقل من 900 دولار وثمن البنزين لأقل من 770 دولار، مع متوسط الصرف 10.28 درهم للدولار الواحد.
وأضاف “إن كانت العديد من الدول تحركت لتسقيف أسعار المحروقات أو بعض الموزعين في الخارج ، يبيعون المحروقات بثمن الكلفة أو حتى بالخسارة في بعض الحالات، فإلى متى سيبقى المغرب خالة خاصة وشاذة في التعاطي مع غلاء أسعار المحروقات والسكوت على الأسعار الفاحشة وتدمير القدرة الشرائية للمغاربة؟”
متسائلا “هل يمكن أن نسلم بأن الدولة فقدت السيطرة على القطاع، بعدما خرجت من رأسمال شركات التوزيع والتكرير وترهل القوانين المنظمة للقطاع، وأن البلاد اليوم تحت رحمة القوى المسيطرة والمتحكمة في السوق؟”.
ونعيد القول، يردف اليماني في تصريح توصلت به “آشكاين”، بأن “إنقاذ المغاربة من جحيم الأسعار المشتعلة للمحروقات، يقتضي توفر الإرادة السياسية والفصل بين المال والسلطة، من أجل إلغاء مرسوم تحرير أسعار المحروقات والتخفيض من ثقل الضريبة في ثمن المحروقات والعودة العاجلة لتكرير البترول بالمصفاة المغربية للبترول والاستفادة من مزايا صناعات تكرير البترول.”
وجرت العادة منذ فترة أن تعرف أسعار المحروقات بالمغرب ارتفاعا مباشرة بعد الإعلان عن ارتفاع السعر الدولي لبرميل النفط، عكس انخفاض سعر البرميل، حيت لا يوازيه انخفاض مهم في السوق المغربية للمحروقات، فهل سنرى انخفاضا قريبا للمحروقات أم أن الشركات ستبرر الزيادة الجديدة بما يقع في فلسطين؟
المغاربة اصبحت تنهشهم الاسعار من كل صوب وحكومتنا الموقرة ابحرت بعيدا في الصيف، و غرقت ملأ جفونها نوما في الشتاء، فمن يسمع نداء الغلابة.