2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يراهن المغرب على جارته اسبانيا، وهما بلدان يجمعهما التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 الى جانب البرتغال، على تطوير شبكته الطرقية الفائقة السرعة.
وتسعى المملكة المغربية لاستثمار مبالغ مالية مهمة، قصد إنجاز قرابة 1100 كيلومتر من الخطوط فائقة السرعة.
وأكدت المديرة العامة للمعهد المغربي للشركات العائلية، هدى بنغازي، خلال المؤتمر الوطني السادس والعشرين للشركات العائلية، الذي عقد، أمس الثلاثاء 24 اكتوبر الجاري في بلباو، أن هناك فرصة كبيرة للتعاون قبل كأس العالم لكرة القدم 2030، التي ستقام بشكل مشترك بين اسبانيا والبرتغال والمغرب.
وقالت: “لا يهمني إذا كان ذلك سرا أم لا، إذا كان سيحدث أم لا… لكنني أعتقد أن سلسلة القيمة التالية التي سنحصل عليها ستكون القطارات. إسبانيا والمغرب سوف يبنيان القطارات التي سنقوم بإنجازها”.
وأوضحت بنغازي التي لقيت كلمتها تصفيقا حارا من لدن الحاضرين، أن هذه المشاريع المرتقب انجازها سيتم استخدامها في كأس العالم. قبل أن تستدرك قائلة “نعم إنها مناقصة لكنني متأكد من أن بلدي ذكي وسيفعل ذلك مع الإسبان”.
وتواجه إسبانيا منافسين كبار لتطوير الخطوط فائقة السرعة العالية بالمغرب، أبرزهم اليابان التي تتمتع شركاتها بالريادة في هذا المجال، إضافة لفرنسا التي أطلقت أول خط فائق السرعة في المغرب قبل سبع سنوات بمساعدة ألستوم والحكومة والمؤسسات المالية الفرنسية.
لكن تبقى حظوظ إسبانيا أوفر، نظرا للعلاقات القوية التي باتت تجمعها مع المغرب في مختلف المجالات، في وقت تعيش فيه العلاقات المغربية الفرنسية على وقع توتر قد يكون له تأثير كبير على مجال الاستثمار بين البلدين.
لماذا لا الصين: تكلفة اقل وخبرة في المنعرجات والانفاق، او المانيا بجودة احسن ومتانة في الصنع ؟