2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

“جنوب أفريقيا، المغرب، ساحل العاج.. حيث يعيش المليارديرات الأفارقة”، عنوان الملف الذي نشرته مجلة “جون أفريك” ذائعة الصيت حول أغنياء أفريقيا.
وذكرت ذات المجلة في عددها الأخير أن “هناك ما يقرب من 140 ألف مليونير وأكثر من 20 مليارديرًا – بالدولار – يعيشون في القارة”، متسائلة “في أي الدول يقيمون؟ أين ارتفع عدد الأثرياء أكثر من غيره؟ ”
وأرفقت المجلة تقريرها برسوم بيانية توضح إجمالي ثروة أغنى أغنياء القارة السمراء، والتي بلغت 2.4 تريليون دولار، مشيرة أنه وفقًا لأرقام البنك الدولي، فهناك الـ 138,000 مليونيرا و23 مليارديرا منتشرين عبر القارة.
المغرب في “الخمسة الكبار”
التقرير أفاد أن ما لا يقل عن 90٪ من المليارديرات الأفارقة يعيشون في خمس دول وهي: جنوب أفريقيا ومصر ونيجيريا وكينيا والمغرب، مبرزا أن هؤلاء “الخمسة الكبار” يضمون أيضًا أكثر من نصف الأغنى في إفريقيا.
ووفقا للرسوم البيانية المشار إليها، فعدد المليونيرات في المغرب يصل إلى 5800 مليونيرا من أصل 138 ألف على مستوى القارة، حيت يحتل المغرب المرتبة الخامسة إفريقيا، وتحتضن مدينة الدار البيضاء وحدها 2800 منهم.
التقرير أشار إلى تراجع عدد المليونيرات المقيمين في أفريقيا بنسبة 12% بين عامي 2012 و2022، خاصة بسبب هجرة بعضهم. و وفقا للخبراء في شركة Henley & Partners، فقد استقر البعض في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة. حتى أن المزيد من المليارديرات الأفارقة اختاروا الاغتراب. ومن بين الـ52 الذين ولدوا في أفريقيا، لا يزال 23 منهم فقط يعيشون هناك.
وحسب أرقام “التقرير العالمي عن التهرب الضريبي 2024″، الذي نشره المرصد الأوروبي للتهرب الضريبي. ووفقا للخبراء الذين درسوا ثروات 11 مليارديرا يعيشون في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، فإنهم يدفعون نحو 100 مليون دولار كضرائب للدول التي يقيمون فيها، ووفقا لهم، إذا تم فرض ضريبة على الثروة بنسبة 2٪، فإن الموارد الضريبية التي سيتم الحصول عليها ستصل إلى 900 مليون دولار.