2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الاثنين، بأكثر من واحد بالمائة، مع تحلي المستثمرين بالحذر قبيل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وبيانات الصناعات التحويلية في الصين هذا الأسبوع.
وهكذا، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.6 بالمائة أو 1.1 دولار إلى 89.37 دولار للبرميل، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.2 بالمائة أو 1.34 دولار إلى 84.20 دولار للبرميل.
ويترقب المستثمرون ما سيسفر عنه اجتماع السياسة النقدية في المركزي الأمريكي بعد غد الأربعاء وبيانات الوظائف الأمريكية.
ومن المتوقع، على نطاق واسع، أن يبقي البنك المركزي الأمريكي على سعر الفائدة دون تغيير.
وجرت العادة منذ فترة أن تعرف أسعار المحروقات بالمغرب ارتفاعا مباشرة بعد الإعلان عن ارتفاع السعر الدولي لبرميل النفط، عكس انخفاض سعر البرميل، حيت لا يوازيه انخفاض مهم في السوق المغربية للمحروقات، فهل سنرى انخفاضا قريبا للمحروقات بالسوق الوطنية أم أن الشركات ستبرر الزيادة الجديدة بما يقع في فلسطين؟
الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، كان قد قال “إنه بالاعتماد على الحسابات المعمول بها قبل تحرير أسعار المحروقات، فمن المطلوب أن ينزلق سعر لتر الغازوال اعتبارا من اليوم الاثنين 16 أكتوبر الجاري، الى 12.38 درهم عوض أزيد من 14 ولتر البنزين الى 12.15 عوض أزيد من 15.4 درهم المعمول بها حتى اليوم.
ودعم اليماني كلامه بكون، ثمن برميل النفط تراجع في النصف الأول لأكتوبر الجاري لأقل من 86 دولار بينما تراجع ثمن الطن من الغازوال، خلال نفس الفترة، لأقل من 900 دولار وثمن البنزين لأقل من 770 دولار، مع متوسط الصرف 10.28 درهم للدولار الواحد.
من جهته قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن الفرضيات التي بُني عليها مشروع قانون المالية لسنة 2024، تواجه تحدي المصداقية.
وأوضح بووانو خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية 2024، داخل لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، المنعقدة مساء الخميس 26 أكتوبر، أن الفرضيات التي قدرتها الحكومة في مشروع قانون المالية، والمحددة في 89 دولار، تعني أن ثمن الغزوال لا يجب أن يتعدى 12.30 درهم للتر، في وقت يتم فيه بيع اللتر هذه الأيام بـ 14.70 في المائة.
في الزيادة مكيتسناوش المخزون والنقصان كيبان المخزون حسبي الله ونعم الوكيل ان الظلم يوم القيامة ظلمات
اخنوش والحكومة ديالوا جاو باش يفقروا الشعب المغربي ويعيشون هم في رفاهية
حسبي الله ونعم الوكيل
و كلاب السوق مازالت ترفع أسعار الوقود
وفي المغرب تستقر أو ترتفع؛ وكّلنا الله عليك يا بوخنشة
المهم هو التمن لان البترول يتغير تمنه كل ساعة . مادام التمن اكتر من 60 دولار فهو مرتفع.
الحكومة الإسرائيلية لا تريد الرفاهية للمغاربة