لماذا وإلى أين ؟

المالكي يرد على نائبه الذي دعا إلى فتح العلاقات مع إيران

في تطور لتداعيات تصريحات عبد الواحد الأنصاري نائب رئيس مجلس النواب، والتي دعا فيها إلى تطوير العلاقات المغربية الإيرانية في شتى المجالات، أكد رئيس ذات المجلس الحبيب المالكي أن ما صرح به نائبه، “هي مجرد مجاملة ديبلوماسية”.

وقال المالكي في تصريح لـ”آشكاين”، “إن ما قاله الأنصاري خلال لقائه برئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، أمس الخميس 18 يناير، يدخل ضمن المجاملة الديبلوماسية بين المسؤولين الرسميين”.

وأضاف المالكي في ذات التصريح، “أن هنالك مؤسسات رسمية مخول لها تطوير العلاقات بين البلدين”، في إشارة إلى أن ذلك ليس من اختصاص البرلمان ومسؤوليه.

وكان عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية،  نائب رئيس مجلس النواب، قد دعا إلى تطوير العلاقات المغربية الإيرانية، في شتى المجالات، مؤكدا على تطلعه الى تعزيز العلاقات الثنائية مع إيران في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية، معربا عن أمله في أن يشكل هذا “اللقاء ركيزة لمواصلة العلاقات بين البلدين”، وذلك على هامش المؤتمر الثالث عشر لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي.

وتطرح المواقف المتباينة للمالكي والأنصاري العديد من علامات الإستفهام حول مدى غياب التنسيق بين المسؤولين المغاربة، خلال خرجاتهم الإعلامية مما قد ينعكس بشكل او بآخر على العلاقات الدبلوماسية مع بلدان أخرى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x