2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت لجنة الزراعة أن الامتيازات التي يمنحها الاتحاد الأوروبي للصناعات الزراعية للمغرب من شأنها أن تقضي على إنتاجية إسبانيا، وتحولها إلى مستورد صافٍ للطماطم في عام 2035، حسب ما أورده الموقع المتخصص “Fruit Today” في تقرير له.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن منسق منظمات المزارعين والثروة الحيوانية (COAG)، دعا إلى اتخاذ تدابير عاجلة على المستوى الأوروبي ضد منافسة الواردات من دول ثلاثة في قطاع الطماطم.
وأضاف المصدر، أن رئيس قسم الفواكه والخضروات في “COAG”، أندريس غونغورا، قد طالب في اجتماع مرصد سوق الطماطم في الاتحاد الأوروبي بالتنفيذ الفوري للإجراءات التي تعكس “النقص الحالي في الدفاع عن المنتوجات المحلية ضد الواردات من دول مثل المغرب أو تركيا”، من أجل تخفيف الأضرار التي لحقت بربحية المنتجين في إسبانيا وفي جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وأفاد المصدر ذاته، أن المفوضية الأوروبية قدمت خلال اجتماع المرصد بيانات متوسطة المدى للقطاع، تتوقع فيها انخفاضًا كبيرًا بنسبة -21.5% في المساحة و22% في إنتاج الطماطم الطازجة في إسبانيا حتى عام 2035، وذلك على وجه التحديد بسبب المنافسة القادمة من المغرب، من بين عوامل أخرى.
وسيعاني الاتحاد الأوروبي بأكمله من نمو كبير في الواردات من دول ثالثة، لكن الدولة الأكثر تضررا ستكون إسبانيا، نظرا لأنها ستصبح مستوردا صافيا للطماطم في عام 2035، بسبب ضغوط المنافسين من خارج الاتحاد الأوروبي، وستتوقف عن كونها أحد المنتجين الرئيسيين في السوق الأوروبية بشحناتها.
وتظهر بيانات التجارة الخارجية كيف زادت واردات الطماطم المغربية إلى السوق الأوروبية بنسبة 52٪ من عام 2013 إلى عام 2022، حيث ارتفعت من 365.695 طن إلى 557.225، أي بزيادة تقترب من 200.000 طن، في حين تضاعفت الواردات من تركيا أربع مرات تقريبا في فترة مماثلة، من 50.850 طن، في 2014 إلى 185,718 طناً في 2022.
غتقضي على جيوب المغاربا أولا قبل متقضى على الانتاج الاسباني