2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، التي أثارت جدلا بعد اتهامها للشرطة بالتساهل المفرط مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في ظل الحرب على غزة.
ونقلت “أسوشيتد برس” عن الحكومة البريطانية قولها بأن برافرمان تركت منصبها كجزء من تعديل وزاري أجري اليوم الاثنين.
وكان سوناك يتعرض لضغوط متزايدة لإقالة برافرمان، والتي تعد شخصية مثيرة للجدل وتحظى بشعبية لدى الجناح من حزب المحافظين الحاكم.
وفي هجوم غير معتاد على الشرطة الأسبوع الماضي، قالت برافرمان إن قوة شرطة لندن تتجاهل قيام من وصفتهم بـ”الغوغاء المؤيدين للفلسطينيين” بخرق القانون، ووصفت المتظاهرين المطالبين بوقف إطلاق النار في غزة بأنهم ينظمون “مسيرات الكراهية”.
يأتي ذلك بعدما وقعت اشتباكات بين متظاهرين من اليمين المتطرف والشرطة في لندن يوم أمس الأحد، واتهم الخبراء برافرمان بالمساعدة في تأجيج التوترات.
وكان سوناك عين بريفرمان في هذا المنصب الوزاري بعد توليه رئاسة الحكومة قبل عام ونيف.
وقالت بريفرمان بعد إقالتها: “كان تولي منصب وزير الداخلية أكبر شرف في حياتي. سأدلي بتصريحات إضافية في الوقت المناسب”.
واختار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الإثنين، رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون وزيرا للخارجية، وذلك في خطوة مفاجئة مع قيام سوناك بتعديل وزاري.
وضمن التعديلات التي يجريها على فريقه قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل، عين وزير الخارجية جيمس كليرفرلي وزيرا للداخلية بدلا من وزيرة الداخلية المقالة المثيرة للجدل سويلا بريفرمان.
وتعرّض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة بريفرمان بعدما اتهمها منتقدوها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة.
اصولها هندية….كمل من عندك.
هذه من تداعيات الدعم اللامشروط لدولة الاحتلال ضد شعب اغتصبت ارضه ويقتل طفل منه كل 10دقائق كما قتل عشرات الاطباء والصحفيين ومائة من اطر الامم المتحدة. إنها الهمجية التي اصبح يدينها كل شعوب العالم بما فيها اليهود التوراتيون، الهمجية التي كشفت قناع النفاق عند الغرب الذي يتغنى بحقوق الانسان، ويقف خاضعا لدولة نازية تمارس المحرقة على شعب اعزل.