2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حل الرجل الثاني في جبهة ”البوليساريو” الانفصالية، نهاية الأسبوع الماضي، بإقليم الباسك، لتلقي العلاج، وفق ما أفادت به تقارير إعلام إسبانية.
سفر ”المسؤول العسكري الكبير”، بالجبهة الانفصالية، محمد الوالي عقيق البالغ من العمر 73 سنة، إلى إسبانيا، السبت الماضي، لإجراء عملية جراحية على العين، لم يثر احتجاج الرباط، عكس ما وقع سنة 2021، حين استقبلت مستشفيات البلد الأيبيري، كبير زعيم الانفصاليين، إبراهيم غالي، والذي تسبب حينها في أزمة غير مسبوقة بين المغرب وإسبانيا، فاقت العام، لم يتم تجاوزها إلا بعد حدوث تغيير جذري وتاريخي في موقف مدريد لصالح مغربية الصحراء.
وتوقعت تقارير إعلامية ألا يؤثر الأمر على العلاقات الجيدة التي صارت تربط بين البلدين، منذ مارس من السنة الماضية، تاريخ ”المصالحة”وإعادة تطبيع العلاقات، مرجحة أن تكون مدريد قد أبلغت الرباط مسبقا، بوصولها ”عدوها” إلى الأراضي الإسبانية.
وكشفت صحيفة ”الكونفيدينثيال” الإسبانية، أن رئاسة الحكومة الإسبانية ووزارة الخارجية، لم ترد على حيثيات الزيارة.
يشار إلى أن الانفصالي المذكور ولد بمدينة العيون ويحمل الجنسية الإسبانية مثل غالي، وربما اختار العلاج في إقليم الباسك، لأن أحد إخوته يقيم هناك، بحسب ””الكونفيدينثيال” دائما.
وقبل أن يقود الجناح المسلح للجبهة الانفصالية، كان ”رئيسا للوزراء”، للبوليساريو”، التي لا تعترف بها أي دولة أوروبية، لذلك تصفه الصحافة بأنه ”الرجل الثاني” في الجبهة، ومعروف بوجهه المشوه بعد إصابته بشظايا قذيفة حربية.