2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - info@achkayen.com

يواصل المغرب تعزيز قدراته العسكرية من خلال اقتناء أحدث الأسلحة والمعدات الدفاعية في إطار التسابق الإقليمي نحو التسلح، بهدف ردع أي هجوم محتمل على حدود المملكة.
وكشف المنتدى غير الرسمي “فار ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي، بأن “المدفعية الملكية تستعد لدخول بُعد جديد في أدائها العملياتي والردعي، في إطار مسلسل تطوير مستمر و طموح، يصبو لجعل المدفعية أرض-أرض، أحد أهم أسس السياسة العسكرية الردعية للمملكة”.
وأكد “فار ماروك” أن هذه السياسة العسكرية والردعية “لا تمس أبدا العقيدة الدفاعية البحتة للقوات المسلحة الملكية بقيادة الملك القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الذي لطالما حرص على تطوير القدرات الدفاعية للجيش و كذا التكوين الجيد و المستمر لأفراده لتكون القوات المسلحة الملكية قادرة على مواجهة مختلف التحديات الآنية و المستقبلية عسكريا و أمنيا”.
واعتبر المنتدى أنه “في اطار سياق جهوي يتسم بتواجد نظام اتخذ إجراءات معادية تجاه المملكة واستخدم مصطلح “الحرب” لأول مرة منذ عقود في قاموس العلاقات الثنائية، وبدأ يتهم المملكة بكل ما يمس مصالحه الخارجية، فإن أحسن رد يمكن أن تقوم به المملكة فهو الصمت و كظم الغيظ و تعزيز ترسانتها الدفاعية و خاصة الردعية، كرد ناجع تجاه من يريد دفع المنطقة نحو المجهول و المقامرة بمصير شعوبها لمصالح فردية ضيقة”.
وأوضح أنه “بالعودة للصفقات العسكرية التي تم الإعلان عنها لتعزيز قدرات المدفعية أرض-أرض، نجد المغرب يتوفر على عدة راجمات مدمرة منها “راجمات الصواريخ HIMARS الأمريكية مع مجموعة مختلفة من الذخائر : صواريخ ATACMS الباليستية بمدى 300 كلم، و صواريخ M30A2 وM31A2 بمدى 84 كلم، و صواريخ M28A2 للتدريب بمدى 15 كلم”.
كما يتوفر المغرب على “راجمات PULS الإسرائيلية بمجموعة صواريخ متعددة مدى منها صواريخ PREDATOR بمدى 300كلم، ووحدات المدفعية ذاتية الحركة المحمولة على الشاحنات CAESAR الفرنسية بمدى قد يصل لـ 50 كلم عيار 155 ملم”.
وأشار إلى أن وجود مجموعة متنوعة من وحدات المدفعية، منها : راجمات AR2/PHL03 الصينية بمدى 140 كلم عيار 330ملم، و وحدات المدفعية ذاتية الحركة M109A5/A3 الأمريكية بأنواع من القذائف قد تصل لـ 30 كلم عيار 155 ملم - وحدات المدفعية ذاتية الحركة M110 الأمريكية عيار 203 ملم بمدى قد يصل لـ30 كلم بقذائف بعضها يزن 90 كغ”.