2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف تحقيق استقصائي أنجزته مؤسسات إعلامية، تورط مجموعة ”’BMW” الألمانية و” Renault” الفرنسية للسيارات، في فضيحة بيئية بالمغرب.
وأكد التحقيق أن المجموعة الألمانية التي تفتخر بأن بعض أنواع السيارات الرياضية التي تنتجها هي ”الأكثر صداقة للبيئة”، إلا أن صناعة بطاريات سيارتها الكهربائية الجديدة، في الحقيقة، يعتمد بشكل أساسي على الكوبالت التي تستورده من مناجم المغرب، والمقدر بحوالي 1500 طن سنويا، وهو الأمر الذي ينطبق أيضا على شركة ”رونو”.
وأشار التحقيق إلى أن منجم ”بوازار” نواحي ورزازات الذي يستخرج منه الكوبالت، تسبب لعماله بأمراض، بسبب مادة ”الزرنيخ” السامة، حيث يعملون دون وسائل حماية للجهاز التنفسي، ويتعرضون لغبار المعادن والمتفجرات.
كما استعرض التحقيق الذي تم بشكل مشترك بين منصة مغربية وموقع فرنسي متخصص في البيئة، ويومية ومحطتين من ألمانيا، ما وصفه التحقيق بـ ”الفضيحة الصحية”، الناجمة عن إلقاء النفايات المنجمية السامة، لبقايا الكروم والكوبالت والتي تحتوي على مواد مسرطنة، في واد بالمنطقة التي يقطنها حوالي 47 ألف نسمة.
كما أن تحليل تربة ومياه الوادي، في مختبرات فرنسية وألمانية، أظهرت وجود نسب عالية جدا في حوض السقي الذي تستغله الساكنة، مثل وجود 1300 ميلغراماً من مادة الزرنيخ السامة في كل كيلوغرام من التربة، وهي نسبة أعلى 52 مرة من العتبة، حسب التحقيق.
وذكر التحقيق أن “رونو” و ”بي إم دوبل في”، لم تلتزما بالامتثال لقوانين المخاطر المرتبطة بالتوريد في فرنسا وألمانيا، مثل تلك المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان والصحة والبيئة، ويجب عليها اتخاذ إجراءات للحد من العواقب الخطيرة الناجمة عنها. بل الأكثر من ذلك قامتا بـ ”التحايل” على تلك القوانين من قبل المجموعتين الرائدتين في مجال صناعة السيارات، بإعطاء انطباع على أنهما تنتجان سيارات ”صديقة” للبيئة، وفق ما ورد في العمل الصحفي الاستقصائي المطول.
المنجم راه مغربي تابع لشركة مناجم لي هي جزء من الهولدينغ الملكي المدى وسبق لصحيفة المانية ان اعدت تقريرا حول المنجم متحدثة عن عدم احترام مسؤولي شركة مناجم لمعايير السلامة الصحية والبيئية المتعلقة بالعمال والبيئة والسكان الذين يعيشون في محيط المنجم
لم يكون على بال آحد أن هاتين الشركتين المصنعتين للسيارات تقومان أيضاً بالتنقيب واستخراج معادن البطاريات من المغرب، فهل ياترى يستخرجون الحديد من موريتانيا والبلاستيك من الشرق الاوسط ؟ آم أنكم في هاد المقال نسيتم أن هتين الشركتين يتعاملن مع الشركة المغربية مناجم التي هي المسؤولة عن العمل المنجمي في جميع المرافق التي تدخل بحوزتها وبالخصوص الوضعية البيئية في هته المناطق التي ذكرت في المقال.
التحقيق الذي تم نشره تم التعقيب عليه و تفنيد مضامينه من قبل شركة مناجم المغربية،بل أن الشركة المغربية لوحت بمقاضاة من كانوا وراء هذا التقرير
يرجى من الموقع أن ينقل وجهة نظر الشركة المغربية في الموضوع و أن يتحرى في صحة ما ينشر وفق قواعد المهنة وقانون الصحافة