2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هكذا تنكّر “الإشتراكي الموحد” للصحافي المهدوي

لم يشفع للزميل الصحافي، معتقل الرأي حميد المهدوي، اعتقاله على خلفية أدائه لمهامه الصحفية، ولا عشرات البيانات التضامنية من منظمات دولية ووطنية، ولا كونه صنف كأحد المدافعين عن حرية الرأي والتعبير لصنع الديمقراطية، لكي تحظى عائلته كبقية عائلات المعتقلين على خلفية حراك الريف، بدعوة من الحزب الاشتراكي الموحد، لحضور الجلسة الافتتاحية لمؤتمره الرابعة الذي انطلق يوم الجمعة 19 يناير الجاري.
“بالرغم من كون المهدوي كان حريصا على تغطية كل أنشطة هذا الحزب”، يقول أحد ضيوف الجلسة الافتتاحية في حديث لـ” ىشكاين”، ويضيف ” ومن بين أشرس المدافعين على قيم الحداثة والديمقراطية التي يقول ذات الحزب إنه يتبناها، وأحد أبرز معتقلي الرأي في العالم العربي مؤخرا، لكن الإشتراكي الموحد تنكر لكل ذلك”، متسائلا: ” فلماذا يتم الانتقاء بين المعتقلين؟ وما هي المعايير التي يتم من خلالها توجيه الدعوة للبعض وإقصاء البعض الآخر؟”
نفس الضيف، قال أيضا:” أذكر أن المهدوي قام بوضع إشهار مجاني لحزب الإشتراكي الموحد في موقعه بديل.أنفو، إبان الإنتخابات التشريعية الاخيرةّ، إيمانا منه في قدرة هذا الحزب على تغيير شيء من الواقع السياسي الموبوء الذي يعرفه المغرب، وأيضا كل هذا لم يشفع للمهدوي..”
أما ضيف آخر فيقول: ” ربما الحزب يعاقب المهدوي حتى وهو في المعتقل على الانتقادات التي كان يوجهها للحزب وقياداته، رغم أن هذا الحزب بني على أساس النقد البناء”، مردفا ” فماذا كانت ستخسر الأمينة العامة نبيلة منيب وهي تلقي كلمتها وتتحدث عن الاحتجاجات الشعبية التي تعرفها عدة مناطق من المغرب، وتندد بالاعتقالات التي طالت العديد من النشطاء -ماذا كانت ستخسر- لو ذّكرت بقضية التضييق على الصحافيين بشكل عام وقضية الصحافي المعتقل حميد المهدوي؟” مستدركا ” بل كانت ستكسب إلى صفها قلوب صحافيين وصحافيات من مختلف المنابر الإعلامية”.
وتابع متحدث “آشكاين” قائلا: “كيف يمكن الوصول إلى ملكية برلمانية وتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي يتبجح بها هذا الحزب من دون أن تكون في البلاد صحافة حرة ونزيهة، ودون أن تتحقق حرية الرأي والتعبير والإعلام؟” مردفا ” بل حتى منشط الحفل، وبالرغم من كونه صحافيا، وأحد المتضامنين مع المهدوي، لم يذكر حتى اسمه (المهدوي) ضمن أسماء المعتقلين الذين سرد أسماءهم”، فيما فسر منشط الحفل، الصحفي رشيد البلغيتي، عندما سألته “آشكاين”، عن عدم ذكره لاسم المهدوي، بكونه “أمر غير مقصود، وأن كل ما حدث أنه غاب عن ذهنه لحظتها، معتذرا بشدة عن هذا الأمر”.
من جهتها أكدت بشرى الخونشافي، زوجة الزميل حميد المهدوي، لـ”آشكاين”، “عدم توصلها بأية دعوة لحضور أشغال الجلسة الافتتاحية”.
في ذات السياق كانت احدى المسؤولات عن التواصل مع المدعوين للجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاشتراكي الموحد، قد أكدت سابقا في تصريح لـ”آشكاين”، حول ما إذا كان الحزب سيوجه دعوة لعائلات معتقلي حراك الريف، وعائلة الزميل المهدوي، (أكدت) “أن الحزب سيوجه الدعوة للعديد من عائلات معتقلي الحراك ومن بينهم عائلة الزميل المهدوي، قبل أن تترجى من الموقع عدم نشر الخبر مفسرة ذلك بما قد تتعرض له هذه العائلات من ضغط لمنعها من الحضور”.
عندما يغيب أضمير في أي مهنة يحكم اشيطان
هذا غير صحيح. انا كنت اتابع كل ما يكتب المهدوي. لم يقم يوما بنشر مادة خبرية عن الحزب ان لم تكن مفبركة وتسيء لهذا الاطار المناضل. عندما اراد ان ينشر شيئا عن الحزب كتب منذ حوالي سنة “خلاف حول المثلية بين تيارين في الاشتراكي الموحد في القنيطرة.
المهدوي كان يخدم اجندة البام. وما اكبر دليل على ذلك حضوره لتجمع انتخابي للحزب المذكور بالقنيطرة هو وصديقه الهيني. والصور موجودة.
إجراء غير مبرر مهما كانت الدوافع ،
يجب تغييب الذاتية في مثل هذه المحطات