2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن الشروع في مقاضاة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بسبب توالي الإضرابات بالمدرسة العمومية للأسبوع الخامس، رفضا للنظام الأساسي الجديد.
وأوضحت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان، الحاصلة على المركز الإستشاري لدى الأمم المتحدة، أنها “تتابع الحركة الاحتجاجية للأساتذة بالمغرب، والتي عرفت انخراطا واسعا للأساتذة أدى إلى شلل المدارس وتوقف الدراسة بالقطاع العام بشكل تام”.
وأضافت في بلاغ وصل “آشكاين” نظير منه، أن “الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة في حرمان الآلاف من التلاميذ من حقهم في التعليم، والتمييز الممارس في حق تلاميذ القطاع العام مقارنة بتلاميذ القطاع الخاص رغم التوصيات الموجهة للحكومة المغربية عدة مرات من طرف هيئات الأمم المتحدة المختلفة”.
وأشارت إلى أن خطوتها جاءت “نظرا لكون هذا الاحتقان ناتج عن إصرار الحكومة على إخراج قانون أساسي لا يستجيب لرجالات ونساء التعليم، ولم يتم التوافق بشأنه أو فتح نقاش واسع حوله وأدى التلاميذ من الفئات الفقيرة والهشة الثمن بحرمانهم من حقهم في التمدرس، على علاته”.
وأكد الجهة ذاتها، على أن الخطوة أتت أيضا بسبب “غياب مشروع مجتمعي توافقي للتعليم وعدم ضبط الحسابات في مراقبة الأموال العمومية، وضعف ترشيد النفقات العمومية”، موردة أنه “على سبيل المثال لا يعقل أن يكلف بناء قسم في مدرسة عمومية 25 مليون سنتيم، وتصل تكاليف بناء ثانوية تقنية بين 8 و12 مليار سنتيم”.
وأضافت أنه “حسب خبراء البنك العالمي وفق تقرير 2002 فإن النمو الذي عرفه النظام التعليمي المغربي لم يتحقق بمبالغ باهظة فقط بل خيالية، في المقابل نجد تقشفا شديدا في خلق مناصب شغل داخل القطاع، أو يتم توفيرها لكن بشروط جد مجحفة، مما كان له الأثر على العملية التعليمية داخل الفضاء التربوي وساهم في هذا الإحتقان”.
ومن هذه المنطللقات قررت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان “رفع دعوى قضائية ضد وزير التعليم والرياضة بسبب حرمان الالاف من التلاميذ من الحق في التعليم، سيتم وضعها لدى محكمة النقض يوم الإثنين 27 نونبر 2023 على الساعة العاشرة والنصف صباحا”.
وأعربت عن “التضامن مع رجال ونساء التعليم بالمغرب بمختلف هيئاتهم ودعم نضالاتهم المشروعة والسلمية دفاعا عن حقوقهم المسلوبة”، مستنكرة “كل المحاولات والمخططات الرامية لضرب مجانية التعليم المغربي العمومي وتحويل المدرسة العمومية المغربية لمقاولة تمتص دماء الآباء والأمهات”.
يذكر أن أغلبية نساء ورجال التعليم يخوضون إضرابا للأسبوع الخامس على التوالي، من أجل المطالبة بإسقاط النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية، واصفينه بـ”نظام مآسي”، لكونه، بحسبهم ”تراجعي ويضرب مكتسباتهم وجاء بعدة مقتضيات مجحفة”.
وزير مثقف، عضو أكاديمية المملكة ومهندس مشهودله بالكفاة يسب من طرف رعاع التعليم اولاد العرايا.
من خلال قراءة بسيطة للحراك التعليمي الحالي نستنبط الآتي:
– أن تجاور مدرستين تعليميتين: اشكارتية خصوصية مفتوحة للدراسة و عمومية شل نشاطها يفرض اخضاع جميع مستويات التعلم إلى غاية نهاية الثانوي التأهيلي لمنطق المدرسة السيادية وذلك لتفادي تحويل قدسيتها إلى وكر لهضم الحق في التعلم و انتشار آثار مدمرة بسبب تعليم طبقي..
– أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي يبقى المكان الأمثل لاستقطاب الاستثمار الخاص إلى جانب العام تحت غطاء تاطير الدولة.
– أن فرص اعتبار التعليم كمشروع مجتمعي تدهورت خصوصا وأننا لانفهم باتقان الاستراتيجية القطاعية الواردة بالبرنامج التنموي حتى يتم احتضان طبيعة الاستثمار المبرمج في المدرسة العمومية..
– أن فساد البرامج التعليمية وفي بعض العقول وضعف الكفاءة والحكامة السياسية وضعنا أمام رؤى لسياسة عمومية غير قابلة للتقييم والإصلاح.
– أن اعتبار الاستاذ كفاعل أساسي لتجويد التعلم والابتكار تم تقزيمه بامعان لان الإنتاجية والمردودية بالمدرسة العمومية استهدفت منذ عقودبتوصيات وبرامج المؤسسات المالية الدولية وأصحاب الشكارة.