2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شارك عشرات آلاف الأشخاص في مسيرة نظّمت، مساء أمس السبت في لندن، للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس، وذلك في حين تبدو صامدة إلى حد كبير هدنة موقتة تم التوصل إليها في غزة.
وهذه أحدث تظاهرة كبرى مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة البريطانية، منذ الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل والتي اندلعت يوم السابع من أكتوبر الماضي.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال علاء حسن وهو مقدّم رعاية ذهنية يبلغ 24 عاما إن “هذا الاحتلال يجب ان يتوقف. نحتاج إلى وقف كامل لإطلاق النار وليس لمدة أربعة أيام”.
رفع المتظاهرون لافتات مؤيدة للفلسطينيين وأطلقوا هتافات خلال المسيرة التي عبرت وسط لندن إلى مقر البرلمان في وستمنستر.
وتم نشر 1500 شرطي لمواكبة التحرّك الاحتجاجي، بينهم 500 تم استدعاؤهم من خارج لندن.
ولم ترد على الفور أي تقارير تفيد بوقوع أعمال عنف خلال التظاهرة التي نظّمتها “حملة التضامن مع فلسطين” و”تحالف وقف الحرب”.
وقالت الطالبة ليلى طلحي البالغة 25 عاما “أتينا لنبدي تضامننا ولنقول للفلسطينيين إنهم ليسوا وحيدين، نحن نفكّر فيهم ولن نتوقّف إلى أن يصبحوا أحرارا”.
في غزة تبدو الهدنة الموقتة صامدة إلى حد كبير مع إطلاق متبادل لرهائن تحتجزهم حركة حماس وأسرى تحتجزهم إسرائيل.
وقتل نحو 1200 شخصا في إسرائيل منذ بدء هجوم حماس، معظمهم مدنيون سقطوا في اليوم الأول من الهجوم. كما خطف عناصر الحركة أكثر من 240 شخصا بينهم أجانب، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ردّ ا على الهجوم قصفت إسرائيل القطاع بلا هوادة برا وبحرا وجوا كما أطلقت هجوما بريا بهدف القضاء على حماس، ما أدى إلى مقتل نحو 15 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين، بحسب حكومة حماس.
ونفّذت شرطة لندن مئات عمليات التوقيف بجرائم كراهية منذ الهجوم.